09-05-2014 – Onze huizen en woningen
Onderwerp / الموضوع :
onze huizen en woningen
البيوت والمساكن
{mp3}khutab/k_140509_onze_huizen_en_woningen{/mp3}
Audio is helaas niet compleet!
Bismillaah-rrahmani-rrahiem
In de naam van Allaah de meest Barmhartige de meest Genadevolle.
الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: موضوعنا اليوم: البيوت والمساكن
المساكِنُ والبُيوتُ نِعَمٌ عظيمةٌ، أنعمَ اللهُ سبحانه وتعالى بها على جميعِ المخلوقاتِ، من إنسانٍ وحيوانٍ ودوابٍ وحشراتٍ.
قال تعالى )حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (النمل:18)
أعطانا الله تعالى القوة البدنية لبنائها أو القوة المالية لشرائها، فكم من فقير لا بيت له ولا سقف فوق رأسه يقيه من المطر، فنحمد الله تعالى على بيوتنا، هيَّأَها اللهُ لناَ، ويَسَّرَ لناَ سُبُلَ بِنائِها وإِقامَتِها، لتعُينَنَا على مطالبِ العيشِ وظروفِ الحياةِ، تسكنُ بهاَ نفوسُنَا، وترتاحُ فيها أجسادُنا، ونأوي إليها متى شئنا، وأنَّى أردْنا، تقينا بردَ الشتاءِ، وتُكِنَّنا عن لهيبِ الصيفِ، وتستُرُنا عنْ أنظارِ الناسِ.
يقولُ الله تعالى مذكراً بهذهِ النعمةِ: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ)، يقولُ ابنُ سعدي رحمه اللهُ في تفسيرِهِ عندَ هذهِ الآيةِ: يُذَكِّرُ تعالى عبادَهُ نِعَمَهُ، ويستدعي منهم شُكْرَها والاعترافَ بها فقال: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا ) في الدورِ والقصورِ ونحوِها، تُكِنُّكُم منَ الحَرِّ والبردِ، وتستُرُكُم أنتُمْ وأولادُكُم وأمتِعَتِكُم.
هذِهِ البيوتُ التي نسكنُ بها والتي بنيناها ولم نسكنها، مِنْ أعظمِ نِعَمِ اللهِ تعالى على عبادِه، وبِماَ أنَّ اللهَ خلَقَها ويسَّرَهاَ للناسِ، فليسَ مِن حكمتِهِ سبحانَهُ أنْ يترُكَ ما خلقَ عبثاً، دونَ أنْ يوجِّهَ عُمَّارَ هذهِ البيوتِ إلى آدابِهاَ وحلالهِاَ وحرامِهاَ.
وقدْ أُنيطَتْ مسؤوليةُ هذهِ البيوتِ بربِّ الأسرةِ قالَ عليه الصلاةُ والسلامُ: (كلُّكُمْ راعٍ وكلٌّ مسئولٌ عن رعيتِهِ) فوليُّ أمرِ الأسرةِ، مسؤولٌ عنْ سلامَة هذهِ البيوتِ ومَنْ فيها، ومسؤولٌ عن أمْنِها الفكريِّ والإجتماعيِّ والتربويِّ، ومسؤولٌ عن صيانَتِها والاهتمامِ بهاَ، لأنَّ ذلكَ مطلَبٌ شرعيٌ، وواجبٌ دينيُّ.
وبيتُ المسلمِ يميزُ عن بيوتِ الآخرينَ، أنَّهُ مأوى ومسكنُ ذلك الإنسانِ، الذي جعلَ شريعةَ اللهِ أمامَ عينيه، وسُنةَ رسولِ اللهِ أغلى مما ملكتْ يديهِ، مأوى ومسكنُ المسلمِ، الذي يريدُ أنْ تسيرَ أمورُ البيتِ حسبَ شرعِ اللهِ، فمسْكَنُ المسلمِ ومأكلُهُ ومشربُهُ وملبسُهُ، لا يكونُ مخالفاً لما جاءَ بهِ دينُه، الذي ارتضاهُ لهُ ربُّهُ سبحانه، القائلُ في كتابِه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً).
فهذهِ البيوتُ التي نسكنُ بها، نعمةٌ عظيمةٌ، ومِنةٌ كريمهٌ، ومن بابِ الشكرِ، ووازعِ الذكرِ، الذي تعلوا بهِ القيمُ، وتدومُ بهِ النعمُ، أنْ نجعَلَهاَ كماَ يُريدُ المنعمُ بها سبحانه، قال: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
فلا بدَّ أيها الأخوةُ في اللهِ من صيانةِ البيوتِ صيانةً حسيةً، ولا نقصد صيانتها من الأوساخ والقاذورات، بل صيانةً معنويةً، وصيانةً شرعيةً، إذْ ليستْ سلامةُ البيوتِ، بأهمِّ مِن سلامةِ ساكنِيها، وليستْ سلامةُ ساكنِيها في الدنيا، بأولى مِن سلامَتِهم في الآخرةِ.
فاعتَنَى الإسلامُ بهذهِ النعمةِ عنايةً عظيمةً، فـ
فقد أمر الإسلام بإحياء البيوت بذكر الله تعالى قراءةً لكتاب الله، وصلاةً، وعبادةً، وذكرًا؛ ولذلك كان من سنته صلى الله عليه وسلم صلاةُ النافلة في بيته؛ فعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا)) متفق عليه.
وفي هذا دلالة واضحة على أنه يجب على المسلم أن يجعل في بيته نصيبًا من العبادة، لا سيما الصلاة؛ لتعليم أبنائه وأهله الصلاةَ، وتعويدهم عليها.
فحثَّ الإسلامُ على عِمَارَة البيوت بكتابِ اللهِ، وخاصةً قراءةُ سورةِ البقرهِ، فقالَ صلى الله عليه وسلم كما في صحيحِ مسلمٍ، من حديثِ أبي هريرةَ رضي اللهُ عنهُ: {لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِى تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ}.
وأمرَ بكثرةِ ذكرِ اللهِ سبحانه بها، فقالَ عليه الصلاةُ والسلامُ في الحديثِ الذي رواهُ البخاريُّ ومسلمٌ: {مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِى يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ وَالْبَيْتِ الَّذِى لاَ يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَىِّ وَالْمَيِّتِ}.
اذكر الله عند الدخول إلى البيت، وعند الخروج من البيت، وسلم على أهلك وأولادك، واذكر الله عند الطعام، وقبل النوم، وعند الاستيقاظ، وقبل الدخول إلى الحمام، وعند الخروج، واذكر الله عند الفرح وعند الغضب، وعند هبوط المطر، وعند الرعد، وعند رؤية الهلال و و و
وأوجبَ الإسلام خُلوَّ هذهِ البيوتِ من الكلابِ والصورِ، فلا تترك في بيتك كلبا ولا صورة، فجاءَ في الحديثِ المتفقِ عليهِ، قولُ الرسولِ صلى الله عليه وسلم: (لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةُ تَمَاثِيلَ).
وربُّ الأسرةِ، وأهلُ البيتِ، همُ الذينَ يستطيعونَ أنْ يجعلوا المسكنَ، مصدرَ سعادةٍ وأمنٍ وراحةٍ وطمأنينةٍ، لأنَّ عدمَ المبالاةِ بأمرِ الدينِ، وتوجيهاتِ الشرعِ، تجلبُ الشقاءَ والتعاسةَ للبيوتِ، فحينما تركَ بعضُ المسلمينَ توجيهاتِ ربِّهمْ، وتوصياتِ نبيِّهم صلى الله عليهو سلم، صارتْ بيوتُهم كعنابرِ السجونِ، لا يجدونَ الراحةَ والطمأنينةَ إلا بالبعدِ عنها.
ومع الأسف … كم في بيوت المسلمين من بيوت ميتة؛ بل هي في الحقيقة مأوى للجن والشياطين، بعيدةٌ عن ذكر الله، مليئةٌ بالفساد والمنكرات، لا يُسمعُ فيها إلا مزاميرُ الشياطين، وأصواتُ المطربين والمطربات.
لما صارتْ بيوتُ بعضِ المسلمينَ مليئةً بوسائلِ الشرِّ التي لا تخفى عليكم، حلتْ العقوبةُ من الله، فصارتْ مأوى للشياطينِ، ومركزاً للقطيعةِ، ومَوئلاً للعقوقِ، وضياعاً للقوامةِ، وتمرداً للشبابِ، ونشوزاً للنساءِ، ومُستنقعاً للخصوماتِ والطّلاقِ، وحُقولاً للأمراضِ النفسيةِ والعضويةِ، ونُزعتِ البركةُ من الأرزاقِ والأعمارِ، وهُجرتِ البيوتُ وعُمرتِ المقاهي والنوادي.
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى، قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا، قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى).
فلنتقِ اللهَ يا عبادَ اللهِ، ولنشكرِ اللهَ سبحانه على هذهِ النعمةِ العظيمةِ، ولنجعلها وسيلةً وسبباً لما يُقربناَ من منه سبحانه.
البيت المسلم مأمور بحسن الجوار؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيُوَرِّثه))، والإحسان إلى الجار يكون بالسلام عليه، والبشاشة في وجهه، وتعهده بالزيارة، وإسداء الهدية والنصح له، والفرح لفرحه، والتألم لألمه، وكف الأذى عنه؛ قال صلى الله عليه وسلم: (ليس بمؤمِنٍ مَنْ لا يَأْمَنُ جارُه بوائقه).
وكما يجب علينا أن نهتم بأمور الآخرة يجب علينا أن نهتم بأمور الدنيا، ونعمل من أجل السلامة مما قد يحصل من أخطارِ وأضرارِ، ففي البخاريِّ من حديثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما، يقول الرسولُ صلى الله عليه وسلم: (خَمِّرُوا الآنِيَةَ، وَأَوْكُوا الأَسْقِيَةَ، وَأَجِيفُوا الأَبْوَابَ، وَاكْفِتُوا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ الْعِشَاءِ، فَإِنَّ لِلْجِنِّ انْتِشَارًا وَخَطْفَةً، وَأَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ عِنْدَ الرُّقَادِ، فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ رُبَّمَا اجْتَرَّتِ الْفَتِيلَةَ فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ الْبَيْتِ).
نسألُ اللهَ تعالى أنْ يجعلَ بيوتَناَ وسائلَ راحةٍ لنا في دنيانا، وسُبُلَ سعادةٍ لنا في آخرتنِا، إنه سميع قرب مجيب.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
Het onderwerp van vandaag gaat over: Onze woningen en huizen.
Onze huizen en woningen waarin we leven zijn een zegening van Allaah, een zegening waarmee hij elk schepsel heeft gezegend, de mensen en dieren en insecten …
Allaah zegt over de mieren: Totdat zij (De profeet Sulayman en zijn troepen) langs de vallei van de mieren kwamen, en een mier zei: “O jullie mieren, gaat jullie woningen binnen, anders zullen Soelaimân en zijn troepen jullie vertrappen, zonder dat zij het beseffen!”
Allaah heeft ons de gezondheid en kracht gegeven waarmee wij ons geld hebben verdient en waarmee we ons huis gebouwd hebben of ingericht hebben.
Hoeveel arme mensen hebben geen huis en geen dak boven hun hoofd waar ze kunnen schuilen voor de regen en de kou?
Allaah heeft ons gezegend met een dak boven ons hoofd en ons voorzien in onze levensbehoeften. Zodat wij gerust kunnen leven, zodat wij tot onze rust kunnen keren in onze huizen. We kunnen onze huizen betreden wanneer we willen en verlaten wanneer we willen.
Hoeveel mensen zitten wel niet opgesloten of zitten midden in een oorlog waardoor ze hun huizen kwijt zijn geraakt of hun huizen niet meer uit kunnen?
Besef dat dit een gunst is en geen vanzelfsprekendheid!
Allaah zegt: En Allaah maakte voor jullie jullie huizen tot plaatsen om uit te rusten en Hij maakte voor jullie de huiden van het vee tot tenten die licht zijn op de dag dat jullie reizen en op de dag dat jullie je vestigen (en Hij maakte) hun wol en hun vacht tot gebruikszaken en als een genieting voor een bepaalde tijd.
Imam Ibn Assa’di zegt: Allaah herinnert de mensen in dit vers aan waarmee ze gezegend zijn en hij verwacht van hen dat zij dit erkennen en dat zij hiervoor dankbaar zijn.
Onze woningen zijn een schepping van Allaah. En net zoals met alles vinden we in de Islaam hoe we om moeten gaan met onze huizen. En dan bedoelen we niet qua onderhoud af en toe verven enz …
Maar hoe we ons moeten gedragen in en rondom onze huizen. Wij moeten hier kennis van nemen. We dienen te weten wat Allaah, onze Schepper, van ons verwacht. Wat toegestaan is en wat niet toegestaan is. Wat aanbevolen is en wat juist niet aanbevolen is.
We zullen slechts enkele zaken noemen tijdens deze khutbah.
– Zo heeft Allaah het hoofd van het gezin verantwoordelijk gemaakt voor het zorgen van een dak boven het hoofd van het gezin. Ibn ‘Umar verhaalt dat de Profeet, moge Allah hem zegenen en hem vrede, “Jullie zijn allemaal herders en ieder van jullie is verantwoordelijk voor zijn kudde. Een man is de herder van het volk van zijn huis en hij is verantwoordelijk. Een vrouw is de herder van het huis van haar man en ze is verantwoordelijk. ieder van jullie is een herder en ieder is verantwoordelijk voor zijn kudde. “
Het hoofd van het gezin is verantwoordelijk voor zijn gezin in goede en slechte tijden. Hij is verantwoordleijk voor een veilig onderkomen voor alle gezinsleden. Hij is verantwoordelijk voor het zorgen voor een veilige en vertrouwde omgeving, fysiek maar zeer zeker ook geestelijk. Dit is een Islamitische verplichting zoals net gehoord hebben.
De huizend ie wij bewonen zijn een zegen voor ons, een gunst van Allaah, en zoals je iemand dient te bedanken voor datgene wat je krijgt, zo dien je Allaah te bedanken en te prijzen voor alles wat hij jou gegeven heeft, te beginnen met het feit dat Hij jou geleidt heeft tot de Islaam.
Iemand die de ander bedankt zal gelukkiger zijn met dategene hij gekregen heeft. Hij zal hier meer plezier van hebben. Hij zal er ook zeker langer plezier van hebben en er aan terugdenken en terugdenken aan degene die het hem gegeven heeft.
Allaah zegt: “Als jullie dankbaar zijn, dan zullen Wij zeker jullie (genietingen) vermeerderen. En als jullie ondankbaar zijn: voorwaar, Mijn bestraffing is zeker hard.”
Het is van groot belang dat we onze huizen schoon houden, letterlijk en figuurlijk. Schoon van slechte invloeden, invloeden die invloed hebben op je leven in deze wereld en op je leven na de dood.
De Islaam heeft daarom veel aandacht gegeven aan dit onderwerp. Immers de wereld bestaat uit verschillende werelddelen en landen en uit verschillende samelevingen en gemeenschappen. En al deze samenlevingen bestaan uit gezinnen die leven in hun huizen waar de kinderen opgroeien en waar ze hun normen en waarden meekrijgen enz …
– Zo heeft de Islaam ons opgedragen om onze huizen tot leven te wekken door het reciteren van de Quran in onze huizen. Vraag jezelf af wanneer voor het laatst de Quran te horen was in je huis.
Maar ook het bidden in huis en dan vooral de aanbevolen gebeden, de Profeet zegt: En verricht een gedeelte van jullie gebeden in jullie huizen, en neemt jullie huizen niet als begraafplaats.
Hieruit blijkt dat de Moslim zijn huis tot leven moet wekken door ook thuis de aanbiddingen uit te voeren, en vooral het gebed, zodat ook de andere gezinsleden hier mee in aanraking komen en hier aan gewend raken.
De leren dat we onze huizen moeten vullen met recitaties vanuit de Quran. En dan met name Surat Al Baqarah. De profeet zegt: (Maakt jullie huizen niet tot graven (begraafplaats), de shaytan vlucht van de huizen waarin surat al Baqarah wordt gereciteerd).
En de Profeet zegt: (Een huis waarin Allaah gedenkt wordt en een huis waarin Allaah niet gedenkt wordt is als levende en een dode).
De Islaam leert ons om Allaah veelvuldig te gedenken op alle momenten en allerlei situaties. Zo kennen wij smeekbeden voor het betreden van ons huis, en voor het uittreden van ons huis, en voor en na het eten, en voor en na het slapen, en voor en na het betreden van het toilet, en de Islaam leert ons wat we moeten zeggen als we blij zijn en als we boos zijn. De Islaam leert ons wat we moeten zeggen als begint te regenen en onweren enz …
De Islaam leert ons dat het niet toegestaan is om een hond in huis te hebben of afbeeldingen, de Profeet zegt: (De Engelen treden de huizen niet binnen waarin een hond of afbeeldingen zijn).
De bewoners zorgen voor het leefplezier in huis. Zij zorgen er voor dat hun huis een hel op aarde is of een paradijs op aarde. Een Moslim die zich niet houdt aan de regels van de Islaam zal nooit gelukkig zijn in een huis waar Allaah niet aanbeden wordt, waar de shaytan de dienst uitmaakt. Diep in zijn hart weet hij dat dit niet is wat Allaah van hem vraagt.
Hoeveel huizen en gezinnen zijn wel niet vernietigd door de tussenkomst van de shaytan. Het is immers het levensdoel van Iblis om gezinnen uit elkaar te drijven. Voor de shaytan is dit het hoogst haalbare والعياذ بالله.
Een Moslim is gelukkig met de Islaam en met de regels van de Islaam, hoe kan het ook anders.
En helaas zien we dat veel huizen van Moslims dode huizen zijn. Het zijn huizen geworden die overgnomen zijn door de shayateen ver verwijderd van Allaah. In plaats van de Quran hoor je alleen muziek. En in plaats van Allaah te gedenken gedenkt men hun wereldse idolen.
Door afstand te nemen van Allaah en dichter te komen tot de shyataan zul je geen rust vinden, niet in deze wereld en niet na de dood.
(En hij die zich afwendt van Mijn Vemaning (het gedenken van Allaah): voorwaar, er zal dan voor hem een benauwd leven zijn. En Wij zullen hem verzamelen op de Dag der Opstanding, in blinde toestand. Hij zal zeggen: “Mijn Heer, waarom verzamelt U mij in blinde toestand, terwijl ik vroeger in staat was om te zien?” Hij (Allah) zal zeggen: “Zo is het. Onze Tekenen zijn tot jou gekomen, maar jij verwierp ze, en daarom wordt jij vandaag vergeten.”)
Heb vrees voor de bestraffing van Allaah en streef naar de beloning van Allaah سبحانه وتعالى.
Wij dienen ook goed om te gaan met degene die naast ons woont. De buren zijn binnen de Islaam zo belangrijk dat ze bijna erfrecht hebben. Daarom leert de Islaam ons om goed om te gaan met onze buren, begroeten, bezoeken, meeleven, begrip hebben enz …
Dit zijn slechts enkele zaken die te maken hebben met onze huizen en woningen.
We vragen Allaah om onze huizen een plek voor ons te maken waar we rust vinden in deze wereld, en dat onze huizen een reden zullen zijn voor het bereiken van rust in het hirnamaals.