06-06-2014 – Attawhied
Onderwerp / الموضوع :
Attawhied / de eenheid van Allaah / Het monotheisme
التوحيد
{mp3}khutab/k_140530_attawhied{/mp3}
Bismillaah-rrahmani-rrahiem
In de naam van Allaah de meest Barmhartige de meest Genadevolle.
الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: موضوعنا اليوم: التوحيد
ها نحن قد اجتمعنا في هذا المسجد، وسمي هذا المسجد بمسجد الموحدين، وكثير من المساجد سميت بمسجد الموحدين. فما معنى الموحدين، من هم الموحدون، من هم أهل التوحيد، ما معنى التوحيد. حتى نكون -زوار مسجد الموحدين- فعلا موحدين، ونكون اسما على مسمى.
إن المقصود الذي من أجله خلق الله السماواتِ والأرض والجنةِ والنار، وبه أنزلتِ الكتب، وبه أرسلتِ الرسل، وبه قامتِ الحدود، وبه شرعتِ الشرائع وبه انقسمتِ الخليقة إلى السعداءِ والأشقياء، وبه حقتِ الحاقة ووقعتِ الواقعة، وبه وضعتِ الموازين القسط، ونصب الصراط، وبه عبِد ربّ العالمين وحمِد، وعنه السؤال في القبرِ ويوم البعثِ والنشور، وبه الخصام، وإليه المحاكمة، وفيه الموالاة والمعاداة.
إنه التوحيد الذي هو حق الله على العبيدِ، من حق الله تعالى علينا أن نعبده: قال تعالى: (وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَاء وَٱلأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لاَّتَّخَذْنَـٰهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَـٰعِلِينَ) [الأنبياء:16-17]. (أَيَحْسَبُ ٱلإِنسَـٰنُ أَن يُتْرَكَ سُدًى) [القيامة:36]. (قُلْ مَا يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبّى لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ) [الفرقان:77]. وقال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مّن رّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ) [الذاريات:56-58].
ومعنى الآيةِ: أن الله تعالى أخبر أنه ما خلق الإنس والجن إلا لعبادته، فهذا هو مقصود خلقهم والحكمة منه، ولم يرِدْ منهم ما تريده السادة من عبيدها من الإعانةِ لهم بالرِّزقِ والإطعامِ، بل هو الرزّاق ذو القوةِ المتين، الذي يطعم ولا يطعم، كما قال تعالى: (قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنّى أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكَينَ) [الأنعام:14].
إن العبد إذا علِم أن الله هو مالك الملكِ، ومدبِر الأمر، وأنه خالق السماواتِ والأرض وأنه ينزِّل من السماء ماء فينبت به حدائِق ذات بهجةٍ، وأنه جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرينِ حاجزا، وأنه يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض، وأنه يهديكم في ظلماتِ البرِ والبحرِ ويرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته، وأنه يبدأ الخلق ثم يعيده، ويرزقكم من السماء والأرضِ.
إذا علمتم ذلك كلِّه وأقررتم به، فاعلموا أن ذلك لا يكفي فإن هذا الإقرار قد أقر به المشركون من قبل، قال تعالى في حقِ المشركين: (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ قُلْ أَفَرَايْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنْ أَرَادَنِىَ ٱللَّهُ بِضُرّ هَلْ هُنَّ كَـٰشِفَـٰتُ ضُرّهِ أَوْ أَرَادَنِى بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَـٰتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِىَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّـلُ ٱلْمُتَوَكّلُونَ) [الزمر:38].
إن مشركي العربِ كانوا يقرون بربوبيةِ الله، بأن الله هو الرب، وأنه الخالق وأنه الرازق وأنه المانع والضار والنافع، ولكن جعلوا مع الله آلهة أخرى، عبدوها من دونِ الله قربوا لها الأضاحي، واعتقدوا فيها النفع والضر، وعبدوا الجن من دونِ الله، (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مّنَ ٱلإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مّنَ ٱلْجِنّ فَزَادوهُمْ رَهَقاً) [الجن:6]. وجعلوا تقليد الآباءِ دينا يدينون به، (وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا ءابَاءنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ ءاثَـٰرِهِم مُّقْتَدُونَ) [الزخرف:23].
فإن التوحيد المقصود عباد الله الذي من أجله أرسل الله رسله: هو توحيد الله بالعبادةِ، والذي حقيقته هو انجذاب الروحِ إلى الله تعالى، التقرب إلى الله محبة وخوفا، وإنابة وتوكلا، ودعاء وإخلاصا وإجلالا وهيبة وتعظيما وعبادة.
وبالجملة فلا يكون في قلبِ العبدِ شيءٌ لغير الله، ولا إرادةٌ لما حرم الله ولا كراهةٌ لما أمر الله؟ وذلك هو حقيقة لا إله إلا الله. فمن طاف بالقبرِ وقرب له وسأل الميت من دون الله فقد وقع في الشرك بالله، وإن قال لا إله إلا الله، ومن أحب غير الله مع الله فقد أشرك في محبةِ الله قال تعالى: (وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبّ ٱللَّهِ) [البقرة:165].
كمن يحب الآلهة ومن يقوم في قلبه إجلالٌ للمحبوبِ وتعظيمٌ له يقتضي أن يجتنب نهيه ويقوم بأمره، فهو شركٌ في المحبةِ وصاحبه مشرك، ولو قال لا إله إلا الله. (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ) [يوسف:106].
ومن اعتقد في مخلوقٍ نفعٍ أو ضرٍ من دون الله فقد أشرك بالله، ومن اعتقد أن أحدا يعلم شيئا من الغيب غير الله فقد كفر، ومن أتى كاهنا أو عرافا فقد كفر بما أنزل على محمد.
فاحذروا من الشرك يا عباد الله بكلِ صوره وأشكاله، وخصوصا الشرك الخفي، القلبي، الذي لا يدركه إلا الله وأنت بنفسك.
فقد يأتي الشرك في صورةِ كرةٍ أو في صورةِ شاشةٍ تعبد من دون الله، تصرف لها الأوقات وتعظم في القلوب وتصرف لها المحبة ويعادى فيها ويوالى فيها، تعادي من يشجع الفريق الفلاني وتوالي وتصاحب من يشجع الفريق الفلاني، وتقدم على طاعة الله وعلى الحقّ، إنها عبادةُ الهوى، قال تعالى: (أَرَءيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَٱلاْنْعَـٰمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) [الفرقان:43-44].
وها نحن مقبلون على كأس العالم لكرة القدم، فلا تنسى يا عبد الله عبادة الله، ولا تقدم الكرة على عبادة الله، لا تترك الكرة تسيطر على قلبك فتحب من يحب فريقك وتعادي من يعادي فريقك.
فالتوحيد التوحيد عباد الله: إنه أفضل ما يطلبه الإنسان، وأعظم ما يرغب فيه ، وأشرف ما ينتسب إليه أهل التوحيد، وأسمى رتبة، هو وسيلة كلِ نجاح وفلاح في الدنيا والآخرة.
عباد الله، إن من تمام التوحيدِ محبة ما يحبه الله وبغض ما يبغضه الله. ومن حقق التوحيد الخالص نال السعادة في الدنيا والآخرة قال تعالى: (ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَـٰنَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ ٱلاْمْنُ وَهُمْ مُّهْتَدُونَ) [الأنعام:82]. والمقصود بالظلمِ في الآية كما فسره نبينا صلى الله عليه وسلم هو الشرك، فمن حقق التوحيد الخالص كان له الأمن والهداية التامّة في الدنيا والأمن والهداية التامة في الآخرة، ومن حقق التوحيد قولا وعملا دخل الجنة قال صلى الله عليه وسلم: ((من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة)).
وإن من ثمراتِ التوحيدِ عباد الله أن الله يكون مع العبدِ يحفظه وينصره ويحوطه بعنايته، فمن كان مع الله كان الله معه. ومن حفظ الله في أوامره ونواهيه حفظه الله في نفسه وخاصته.
وإن من آثارِ التوحيدِ عباد الله، العزة في الدنيا فيرى المسلم أنه عزيزٌ بما يحمل في قلبه من توحيدٍ لله، وأنه شريف، وأنه مطمئن ومستيقن، لا يشك في دوره في هذه الدنيا، يعلم أن الله خلقه ويعلم ما طلب منه. يعلم أنه أفضل من من ملك الدنيا بأشرها ولم يقل لا إله إلا الله، يعلم أنه أفضل من كل ملك دب على هذه الأرض ولم يقل لا إله إلا الله، يعلم أن أكرم الناس عند الله أتقاهم.
فاللهم اجعلنا من من يقول لا إله إلا الله خالصا من قلبه، اللهم الجعلنا من المتقين.
قال الله تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ذَلِكَ ٱلدّينُ ٱلْقَيّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) [الروم:30].
فربوا أنفسكم وأبناءكم على توحيد الله، عرفوهم بالله، علموهم أن الرزق من الله، وأن التدبير والمشيئة بيد الله، ولا يرون منكم ما يخالف التوحيد من الأقوال والأفعال، وعلموهم التوحيد واربطوهم بالله، وعلموهم سؤال الله وطلبِ الحاجاتِ منه وحده، ربوهم على المحافظةِ على الصلوات، وقدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم : حيث يقول مربيا وموجها عبد الله بن عباس: ((يا بني إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، -أي احفظ أوامره وامتثلها وقم بتطبيقها، وانته عن نواهيه- احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وأن الأمة لواجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)).
ونختم بقول الله تعالى في سورة البينة: (وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَذَلِكَ دِينُ ٱلقَيّمَةِ) [البينة:5].
اللهم اجعلنا من أهل التوحيد الذين يوحدونك، اللهم اجعلنا من عبادك الموحدين في مسجد الموحدين.
الموحدون الذين لا يدعون إلا إياك، ولا يرجون إلا إياك، يا رب العالمين.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
Het onderwerp van vandaag gaat over: Attawhied, De Eenheid van Allaah, het monotheisme
Attawhied betekent letterlijk het verenigen of één maken. Met andere woorden een Eenheid. In de Islaam betekent Tawhid de Eenheid van Allaah.
We zijn vandaag verzameld in Moskee El Mouahidine, in het woord Mouahidine vinden we het woord Mouahid terug, wat betekent: degene die de Eenheid erkent en uitvoert.
Daarom is het van belang om te weten wat Muwahid en dus Tawhid is. Zodat we إن شاء الله tot de daadwerkelijke Mouahidine zullen behoren.
We beginnen bij het begin, onze schepping. De reden waarom Allaah de werelden heeft geschapen en waarom Hij الجنة en النار heft geschapen, en de redden waarom de boeken zijn neergezonden en de boodschappers zijn gezonden, de reden waarom enz … dat is de Tawhid.
De Tawhid is het recht van Allaah ten opzichte van zijn schepselen, Allaah heeft het alleenrecht om aanbeden te worden, wij dienen Hem dan ook te aanbidden. Allaah zegt: (En Wij schiepen de hemelen en de aarde en wat tussen hen is niet als vermaak. Indien Wij gewild zouden hebben het als vermaak te nemen, dan zouden Wij het van Onze Zijde gernomen hebben, als Wij (zoiets al) gedaan zouden hebben.)
En Hij zegt: (Denkt de mens dat hij ongemoeid zal worden gelaten?)
En Hij zegt: (Zeg: “Mijn Heer zal zich niet om jullie bekommeren, indien jullie Hem niet aanroepen)
En Hij zegt: (En Ik heb de Djinn’s en de mens slechts geschapen om Mij te dienen. Ik wens geen voorzieningen van hen, en ik wens niet dat zij Mij voeden.)
De betekenis van deze versen is duidelijk. Allaah heeft de Djinn en de mens enkel geschapen om hem te aanbidden. Dat is de reden van de schepping en niet minder. Allaah wenst van zijn schepping niet dat zij hem voeden zoals de werledse leiders van hun onderdanen verwachten. Allaah zegt: (Zeg (O Moehammad): “Zal ik iemand anders dan Allah, de Schepper van de hemelen en de aarde, als Beschermer nemen? Hij is Degene Die voedt, maar Hij wordt niet gevoed.” Zeg: “Voorwaar, ik ben geboden de eerste te zijn die zich (aan Allah) overgeeft.” En behoor zeker niet tot de veelgodenaanbidders.)
Als de dienaar avn Allaah weet dat Allaah de Koning is der Koningen, dat Hij de beheerder is van Zijn Schepping, dat Hij alles voorbestemd heeft, dat Hij de hemelen en de aarde geschapen heeft, dat Hij de regen uit de hemel doet neerdalen en daarmee prachtige tuinen doet groeien en bloeien, wij zijn niet in staat de bomen te doen groeien, Hij heeft de aarde als een verblijfplaats gemaakt voor de mens en daardoor rivieren getrokken en daarop stevige bergen geplaatst en een scheiding tussen de twee zeeën gemaakt, Hij heeft de in nood verkerende verhoord, wanneer hij Hem aanroept, en het onheil van hem weggenomen en zijn hart rust, Hij leidt ons als we in duisternis verkeren, Hij heeft het leven geschapen en ook de dood, Hij voorziet ons in ons onderhoud vanuit de hemel en aarde.
Als je dit allemaal weet en het erkent, weet dan dat dit niet voldoende is!
Het ter kennis nemen en erkennen is niet voldoende!
De ongelovigen in de tijden van de profeten en boodschappers erkenden ook dat Allaah de Schepper was en de hoeder enz… Allaah zegt: (En als jij hun vraagt wie de hemelen en de aarde heeft geschapen, dan zullen zij zeker zeggen: “Allaah.” Zeg: “Zien jullie dan niet wat jullie buiten Allaah aanroepen? Als Allaah voor mij rampspoed wenst, zijn zij (de afgoden) het dan die de ramp van Hem kunnen wegnemen? Of als Hij Barmhartigheid wenst, zijn zij het dan die Zijn Barmhartigheid kunnen tegenhouden? Zeg: “Allaah is mij voldoende. Op Hem vertrouwen degenen die vertrouwen hebben.)
De veelgodenaanbidders مشركون in de tijd van de Profeet erkenden dat Allaah de Heer der werelden was. Dat Allaah de Heer was, dat Hij hen geschapen heeft en hen onderhoudt en hen beschermt. Maar zij namen naast Allaah andere goden. Zij aanbidden hen in plaats van Allaah, zij geloofden in deze afgoden dat zij ook bescherming konden bieden enz… Zij hebben deze goden geerfd van hun ouders niet wetende dat dit verkeerd is. (En zo zonden Wij voor jou geen waarschuwer naar een stad, of de bewoners ervan, die in weelde leefden, zeiden: “Voorwaar, wij troffen onze voorvaderen aan in een godsdienst. En voorwaar, Wij volgen hun godsdienst.”)
De Tawhid die bedoeld wordt en waarvoor de Boodschappers gezonden zijn en die van ons verwacht wordt is de Twahid van Allaah in de aanbidding. Dus niet alleen erkennen maar er naar handelen. De Eenheid van Allaah, het recht dat Allaah als enige recht heeft om aanbeden te worden.
Kortom je ziel dichter bij Allaah brengen in alle aspecten van het leven. Liefhebben omwille van Allaah, hekelen omwille van Allaah, vrees voor Allaah, vertrouwen hebben in Allaah, smeekbeden alleen richting Allaah, intentie omwille van Allaah, kortom alles omwille van Allaah. Dat is de zuivere aanbidding.
Kortom het hebben van een zuiver hart dat alleen aanbidt en alles doet omwille van Allaah en voor niemand anders. Een hekel hebben voor alles wat Allaah verboden heeft en liefhebben wat Allaah niet verboden heeft. Enkel en alleen voor Allaah.
(En er zijn er onder de mensen die naast Allaah deelgenoten toekennen, die zij liefhebben met de liefde als (die) voor Allaah, maar degenen die geloven zijn sterker in liefde voor Allaah.)
Allaah zegt: (En de meesten van hen geloven niet in Allah zonder deelgenoten aan Hem toe te kennen.). Zelfs al zeg je لا إله إلا الله.
Wees daarom op je hoede voor het toekennen van deelgenoten aan Allaah. Soms zelfs zonder dat je het doorhebt.
Afgoden en deelgenoten aan Allaah toekennen kent vele vormen en soorten. Zo kan een voetbal of een wedstrijd waar je naar kijkt geïnfecteerd worden met het toekennen van deelgenoten aan Allaah.
Hoe? Het liefhebben van een speler of een club of een land niet omwille van Allaah maar puur om afkomst of vlag. Een hekel hebben aan anderen puur omdat zij een andere club of land supporten. Kortom de begeerte en lust nemen het over van het verstand en van alles wat je weet. (Heb jij degene gezien die zijn begeerten tot god heeft genomen, en die door Allaah tot dwaling wordt gebracht op grond van kennis, en wiens oren en wiens hart Hij verzegeld heeft, en over wiens ogen Hij een bedekking heeft aangebracht? Wie kan hem nog leiding geven nadat Allaah (hem heeft doen dwalen)? Laten jullie je dan niet vermanen?)
En dit is actueel omdat er een WK-voetbal aan zit te komen waar mensen door verblind worden, waar zelfs doden vallen omwille van een vlag of club…
De mens moet streven naar het praktiseren van de Eenheid van Allaah. Dat is het beste waar je naar kunt streven en het meest waardevolle waar je je voor kunt inzetten. Dat is het pad naar voorspoed en rust in deze wereld en in het hiernamaals. (Degenen die geloven en niet hun geloof met onrecht (afgoderij) mengen: zij zijn degenen die veiligheid toekomt en zij zijn de rechtgeleiden.)
Het monotheïsme, de Eenheid van Allaah uit zich in het liefhebben wat Allaah lief heeft en het hekelen waar Allaah een hekel aan heeft. Zonder daarin afgoden te betrekken. Zonder Allaah onrecht aan te doen.
Wie Allaah aanbidt, Allaah zal met hem zijn, Allaah zal hem leiding geven en vooral rust en zekerheid. Allaah zal hem beschermen, maar ook beproeven in zijn geloof.
Het advies: Leer Allaah kennen en leer vooral kennen hoe je Allaah aanbidt. Dat is de boodschap van deze خطبة.
Ter afsluiting, Allaah zegt: (Zij werden niets anders bevolen dan Allah met zuivere aanbidding te aanbidden, als Hoenafâ. En (ook) de shalât te verrichten en de zakât te geven en dat is de rechte godsdienst.)
Moge Allaah ons tot de ware gelovigen doen behoren, degene die zeggen dat Allaah aanbeden moet worden end ie het ook uitvoeren. O Allaah vermeerder Uw gunsten voor ons, en leid ons naar uw aanbidding.