01-08-2014 – Versterken van de familieband
Onderwerp / الموضوع :
Versterken van de familieband
صلة الأرحام
{mp3}khutab/k_140801_versterken_familieband{/mp3}
Bismillaah-rrahmani-rrahiem
In de naam van Allaah de meest Barmhartige de meest Genadevolle.
الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: فموضوعنا اليوم: صِلَةُ الأَرْحَامِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ القَائلِ في الحدِيثِ القُدْسِيِّ: « أَنا اللهُ، وَأَنا الرَّحْمَنُ، خَلَقْتُ الرَّحِمَ، وَشَقَقْتُ لَها مِن اسْمِي، َفمَنْ وَصَلَها وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَها بَتَتُّهُ»، ووَصَفَتْ أُمُّ المؤمنينَ خَدِيجةُ رَضِيَ اللهُ عنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بِأُصُولِ مَكَارِمِ الأخلاقِ، فقالت: « كَلاَّ وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ » تَحْمِلُ الْكَلَّ: أَيْ تُنْفِقُ عَلَى الضَّعِيفِ وَالْيَتِيمِ وَغَيْرهِمَا، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ أَيْ تتبرَّعُ لغيركِ بالمالِ.
فَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ، وَتَرَاحَمُوا فِيمَا بَيْنَكُمْ، وَتَأَمَّلُوا قَوْلَ بَارِئِكُمْ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) [النساء 1].
خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْبَشَرَ، وَجَعَلَهُمْ أَنْسَاباً وَأَصْهَاراً، وَشُعُوبًا وَقَبَائِلَ، لِيَتَعَارَفُوا وَيَتَآلَفُوا، قَالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِّنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) [الحجرات 13]، وَإنَّ التَّعَارُفَ بَيْنَ النَّاسِ يَهْدفُ إِلَى التَّعَايُشِ وَالتَّوَاصُلِ، وَالتَّآزُرِ وَالتَّكَامُلِ، فَيَصِلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِالْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ، وَالْعَطْفِ وَالشَّفَقَةِ، وَيَتَحَقَّقُ فِيمَا بَيْنَهُمُ التَّآلُفُ وَالتَّرَاحُمُ والتعاطف والتلازم، وَالتَّمَاسُكُ وَالتَّلاَحُمُ، كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».
وَقَدْ حَثَّنَا دِينُنَا الحنيفُ عَلَى تَحْقِيقِ تَمَاسُكِنَا، وَتَآلُفِ قُلُوبِنَا، بِصِلَةِ أَرْحَامِنَا، فَجَعَلَ صِلَةَ الأَرْحَامِ مِنْ عَلاَمَاتِ الإِيمَانِ وَأَخْلاَقِ الإِسْلاَمِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ».
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ»، وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْنِينِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ. قَالَ:« تَعْبُدُ اللَّهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ ذَا رَحِمِكَ». فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« إِنْ تَمَسَّكَ بِمَا أُمِرَ بِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ».
عِبَادَ اللَّهِ: اعلمُوا أنَّ الأَرْحَامَ هُمْ كَافَّةُ الأَقَارِبِ مِنْ غَيْرِ فَرْقٍ بَيْنَ الْمَحْرَمِ وَغَيْرِهِ، وإنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ وَاجِبَةٌ في الجمْلَةِ، وأنَّ قَطِيعَتَها مَعْصِيَةٌ كَبِيرَةٌ.
ولِلصِّلَةِ دَرَجَاتٌ بَعْضُهَا أَرْفَعُ مِنْ بَعْضٍ، وَأَدْنَاها تَرْكُ الْمُهَاجَرَةِ، وَصِلَتُها بِالكَلامِ وَلَوْ بِالسَّلامِ، واعلمُوا أنَّ ثوابَ صِلَتِكُمْ لِأرْحَامِكُمْ، يُعَجِّلُهُ اللَّهُ تَعَالَى لَكُمْ فِي دُنياكُمْ، فضلاً عمَّا يَدَّخِرُهُ لَكُمْ فِي آخرَتِكُمْ، لِأنَّهَا مِنْ خَيْرِ الطَّاعاتِ، وأفضَلِ القُرُباتِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« مَا مِنْ شَيْءٍ أُطِيعَ اللَّهُ فِيهِ أَعْجَلُ ثَوَابًا مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ، وَمَا مِنْ عَمَلٍ عُصِيَ اللَّهُ بِهِ أَعْجَلُ عُقُوبةً مِنَ البَغْيِ وَاليَمِينِ الفَاجِرَةِ »، فَصِلَةُ الرَّحِمِ سَبَبٌ فِي البَرَكَةِ فِي الأعْمارِ، والحياةِ الطَّيبةِ فِي الدِّيَارِ، والسَّعَةِ فِي الرِّزْقِ والمالِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمُرِهِ، وَيُوَسَّعَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُدْفَعَ عَنْهُ مِيتَةُ السُّوءِ، فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»، بَلْ إِنَّ صِلَةَ الأَرْحَامِ تُعَمِّقُ المحبةَ فِي الرَّوابطِ الأُسريةِ، وتُحقِّقُ العلاقاتِ الاجتماعيةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي الْأَهْلِ، مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ، مَنْسَأَةٌ فِي الْأَثَرِ».
وفِي الحديثِ الشَّريفِ حَضٌّ علَى تَعَلُّمِ أَسْمَاءِ الآباءِ والأجدادِ، والأعمامِ والأخوالِ، وسائرِ الأقاربِ مِنْ ذَوِي الْأَرْحَامِ، بقَصْدِ حُسْنِ الصِلَةِ لَهُمْ، والتَّقَرُّبِ لَدَيْهِمْ، وَالشَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ، وَالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ.
إِنَّ صِلَةَ الأَرْحَامِ يُحقِّقُهَا المسلمُ بأعمالِ البرِّ والإحسانِ، ومنْهَا: دَوامُ زِيَارتِهِمْ، وتَلْبَيةُ دَعوتِهِمْ، وبَذْلُ المعروفِ لَهُمْ، ورَدُّ الأذَى عَنْهُمْ، وعِيَادةُ مَرِيضِهِمْ، ومُشَارَكَتُهُمْ فِي أَفْرَاحِهِمْ، ومُواساتُهُمْ فِي أَتْرَاحِهِمْ، وتَفَقُّدُ مُحْتَاجِيهِمْ، وتَوْقِيرُ كَبِيرِهِمْ، وَرَحْمةُ صَغِيرِهِمْ، والتَّغَاضِي عَنْ هَفواتِهِمْ، وَالْعَفْوُ عَنْ مُسِيئِهِمْ، وأداءُ حُقوقِهِمْ، وبَذْلُ المالِ لِفَقِيرِهِمْ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) [الإسراء 26].
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في جَوَابِهِ عن سُؤالِ امْرَأتَيْنِ عَنِ الصَّدَقَةِ علَى الأَقْرَبِين:« لَهُمَا أَجْرَانِ: أَجْرُ القَرَابَةِ، وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ ». فإِنَّهَا صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ لِأَنَّهَا لِلأقاربِ، وَالأَقْرَبُونَ أَوْلَى بِالمعروفِ.
فحَافِظْ يَا عبدَ اللَّهِ علَى صِلَةِ رحمِكَ وَإِنْ أَدْبَرَتْ، وعلَى القيامِ بحقِّهَا وَإِنْ قطعَتْ لِيَعْظُمَ أجرُكَ، ويَصْفُوَ قَلبُكَ، ويَعْلُوَ مَقَامُكَ.
فعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: « أوصاني خليلي بخصالٍ من الخيرِ : أوصاني أن لا أنظرَ إلى مَن هو فوقي ، وأن أنظرَ إلى مَن هو دوني ، وأوصاني بحُبِّ المساكينِ والدُّنُوِّ منهم ، وأوصاني أن أَصِلَ رَحِمى وإن أدبرتْ ، وأوصاني أن لا أخاف في الله لومةَ لائمٍ ، وأوصاني أن أقولَ الحقَّ وإن كان مُرًّا ، وأوصاني أن أُكثِرَ من ( لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بالله ) ، فإنها كنزٌ من كنوزِ الجنَّةِ».
واعلموا أَنَّ اللَّهَ تبارَكَ وتَعَالَى قَدْ حَذَّرَنَا مِنْ قَطِيعَةِ الأرحامِ، وبيَّنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا مِنَ الذُّنُوبِ الكَبِيرَةِ، ورَتَّبَ علَى قَطْعِ الرحمِ عُقوبةً دُنيويةً عاجلةً، وعاقبةً أُخرويةً آجلةً، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِثْلُ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ». وقَالَ صلى الله عليه وسلم :« الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ». فَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ كَمَا أمرَكُمْ ربُّكُمْ، وتَفَقَّدُوا أحوالَهُمْ، وتَعَاهَدُوهُمْ بِالزِّيَاراتِ، واذْكُرُوهمْ فِي المناسباتِ، وأَحْسِنُوا إليهِمْ لِيَرْضَى عنْكُمْ رَبُّ الأرضِ والسَّمواتِ.
واعلمُوا أنَّ الدُّعَاءَ إِلَى السماءِ مَرْفُوعٌ، وعِندَ الرَّحمنِ مَقْبُولٌ؛ إذَا خَلاَ مِنَ الاستعجالِ والإثمِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ». قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الاِسْتِعْجَالُ؟ قَالَ:« يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ» والعياذ بالله.
فَاللَّهُمَّ اجعلْنَا مِنَ الواصلينَ أرحامَنَا، الْمُحْسِنِينَ لِقَرَابَتِنَا، المقتدينَ بِسُنَّةِ نبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم وَوَفِّقْنَا دَوْماً لِطَاعَتِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
Het onderwerp van vandaag gaat over: Versterken van de familieband
Het versterken van de band tussen de familieleden. Het aanhalen van je familiebanden. Het contact versterken met je familieleden.
Geprezen is Allaah die zegt in een hadith Qudsi over de familieband oftewel الرحم: (Ik ben Allaah en ik ben de barmhartige, ik heb de familiebanden geschapen, en een naam gegeven die afgeleid is van Mijn naam).
Familieband is in het Arabisch الرحم. En dit woord is afgeleid van الرحمة والرحمن. Een van de schone namen van Allaah.
En als Allaah iets toewijst aan zichzelf dan duidt dit op het belang hiervan.
En Ghadija zei tegen onze Profeet: (Welnee, wallaahi Allaah zal jou nooit vernederen (minachten), jij onderhoudt de contacten met je familie en bezoekt hen, jij onderhoudt de wezen en minderbedeelden, jij geeft aan anderen, jij overvloedt je gasten, en jij helpt als het nodig is en verwacht wordt.).
Ondehoud de familiebanden. En luister naar wat Allaah zegt in de Quran: (O mensen, vreest jullie Heer die jullie schiep uit één enkele ziel (en die) daaruit zijn echtgenote schiep en uit hen beiden vele mannen en vrouwen deed voortkomen. En vreest Allah in wiens Naam jullie elkaar (om hulp) vragen en (onderhoudt) de familiebanden. Voorwaar. Allah is de Waker over jullie.)
Allaah heeft de mens geschapen, en heeft hen familie van elkaar gemaakt, kinderen en kleinkinderen, volkeren en stammen opdat zij elkaar leren kennen. Allaah zegt: (O mensheid, Wij hebben jullie geschapen uit een man en een vrouw en Wij hebben jullie tot volken en stammen gemaakt, opdat jullie elkaar leren kennen. Voorwaar, de meest edele van jullie is bij Allah degene die het meest (Allah) vreest. Voorwaar, Allah is van alles op de hoogte, Alwetend.)
Want besef dat het onderhouden van je familiebanden een duidelijk positief effect heeft. Het zorgt voor samenhang en verdraagzaamheid. En het zorgt ervoor dat de mensen elkaar helpen en ondersteunen en aanvullen en vervolmaken. Het zorgt voor een sterke band. Een sterke band die tot verdraagzaamheid leidt tussen de mensen. Zodat ze elkaar vergeven en samen kunnen leven. Zodat ze een eenheid vormen. De Profeet zegt: (De gelovigen zijn in hun onderlinge verdraagzaamheid en vriendelijkheid en genade als één lichaam, als een lichaamsdeel klaagt zorgt de rest van het lichaam voor koorts en hoofdpijn.). Als een lichaamsdeel ziek is leeft de rest van het lichaam mee. Als één familielid ziek is leeft de rest van de familie mee.
En de Islaam spoort ons aan om de onderlinge band en het contact sterk te houden en deze te handhaven. En om de harten te binden door het onderhouden van de familiebanden. Want dit is een teken van geloof en dit hoort bij de normen en waarden en gedrag van de Moslim. De Profeet zegt: (Degene die gelooft in Allaah en in de Laatste Dag, zou zijn gasten goed moeten behandelen. Degene die gelooft in Allaah en in de Laatste Dag zou de familiebanden moeten onderhouden. En degene die gelooft in Allaah en in de Laatste Dag zou goed moeten spreken of moeten zwijgen.)
En de Profeet zegt: O mensen, verspreid de Salaam, en geeft tee ten van jullie voedsel, en onderhoud de familieband, en bidt ’s nachts als de mensen slapen, zodat jullie het Paradijs vredig zullen betreden.
Aboe Ayyoeb AlAnsar zi dat er een man naar de Profeet kwam en hij vroeg aan de Profeet: “Duidt mij op een daad die mij het Paradijs doet binnentreden en die mij weghoudt van het Hellevuur.” De Profeet zei: “Aanbidt Allaah zonder Hem deelgenoten toe te kennen, onderhoud het gebed, en geef de Zakaah, en onderhoud jouw familiebanden.”, toen de man weg ging zei de Profeet: (Als hij zich vasthoudt aan datgene wat hem is opgedragen treedt hij het Paradijs binnen).
En weet dat de met familiebanden de hele familie bedoeld wordt, en dient alleen je gezin. En dat het onderhouden van de familieband een verplichting is en dat het verbreken ervan een zonde is.
Het onderhouden ervan kan op verschillende manieren, de een is beter dan de andere. Het minst wat je kan doen is het niet doelbewust verbreken van de band. En het onderhouden ervan door elkaar te groeten. En weet dat de beloning voor het onderhouden ervan je al in dit leven krijgt los van de beloning van het hiernamaals. En weet dat het een goede daad is en een van de betere daden om dichter tot Allaah te komen.
Zo is het onderhouden van de familieband een reden om meer zegeningen te ontvangen in dit leven. Het oud worden is een van deze zegeningen. En een gerust leven in deze wereld. En rijkdom en welvaart. De Profeet zegt: (Wie verblijd wil worden met dat Allaah zijn leven lang maakt (oud wordt) en dat zijn welvaart uitgebreid wordt en niet overlijdt in onwetendheid, hij dient Allaah te vrezen en zijn familiebanden onderhouden.
De Profeet adviseert ons ook om onze familie te leren kennen, om onze grootouders te kennen en onze voorvaderen en ooms en tantes van vader en van moeders kant en alle andere familieleden te kennen. Ken je familie en wees goed voor je familie.
Het onderhouden van de familieband doe je door goede daden en liefdadigheid, zoals het bezoeken van, het ingaan op uitnodigingen, en hen uitnodigen, en hen bijstaan en verdedigen, en blij zijn als zij blij zijn, en het nagaan of er iemand hulp nodig heeft, en respect hebben voor de ouderen en het genadig zijn met de jongeren en kinderen, en het verbergen van hun tekortkomingen, en het vergeven van degene die in de fout zijn gegaan, en hen geven waar ze recht op hebben en het geven aan de armen onder hen. Allaah zegt: (En geef de verwanten hun recht en de armen en de reizigers (zonder proviand), en wees niet verkwistend.)
En de Profeet antwoorde op de vraag van twee vrouwen over het geven van een sadaqa aan verwanten (familieleden): Zij hebben twee beloningen: De beloning voor het verwantschap en de beloning voor Sadaqa.
Handhaaf daarom de familieband ook al wordt jij buitengesloten. En geef hen hun recht ook al wordt jou onrecht aangedaan zodat jou beloning nog grote zal zijn. En zodat jou hart gerust zal zijn en dat jij je best hebt gedaan.
Abou Thar zegt: De Profeet heeft mij geadvisserd: Hij heeft mij geadviseerd om niet te kijken naar degene boven mij (die het beter heeft in deze wereld dan mij), en om te kijken naar degene onder mij (die het slechter heeft op deze wereld), en om de armen en behoefende lief te hebben en dichter tot hen te komen, en hij heeft mij geadviseerd om mijn familiebanden te onderhouden ook al keren zij hun rug toe, en hij heeft mij geaddviseerd om niets anders te vrezen dan Allaah, en om de waarheid te zeggen ook al is deze bitter, en om veelvuldig لا حول ولا قوة إلا بالله te zeggen want dit is een van de schatten van het Paradijs.
En weet dat Allaah ons heeft gewaarschuwd voor het verbreken van de familiebanden en de Profeet heeft ons duidelijk gemaakt dat het verbreken van de familiebanden een grote zonde is. En dat de straf voor het verbreken van de familiebanden in dit leven al opgelegd wordt nog voor de dag des oordeels en los van wat er nog te wachten staat op de dag des oordeels. Hij zei: (Er is geen zonde waarvan het waarschijnlijker is dat Allaah de uitvoerder straft in deze wereld, bovenop datgene wat voor hem bewaard wordt in het hiernamaals, dan de zonde onrecht en het breken van de familieband.) Het benadelen van iemand en onderdrukken en onrecht aandoen en het verbreken van de familieband zullen tijdens het leven al bestraft worden bovenop datgene wat er te wachten staat op de dag des oordeels.
Onderhoud daarom je familiebanden zoals de Schepper van de familie ons opgedragen heeft. En vraag naar je familie en hoe het met hen gaat En gaat bij ze op bezoek, en doe goed richting je familie. Zodat Allaah tevreden met je zal zijn.
En weet dat jou smeekbede verhoort wordt tenzij …
Tenzij je onder andere vraagt om het verbreken van een familieband. De Profeet zegt: (Allaah zal de smeekbede van de dienaar blijven verhoren zolang hij niet smeekt om een zonde of om het verbreken van een band en zolang hij niet overhaast is). De mensen vroegen de Profeet wat er bedoelt wordt met: Overhaast? Hij zei: Dat iemand zegt: Ik heb gesmeekt en gesmeekt en ik zie niet dat mijn smeekbede verhoort wordt. Hij betreurt dit dan en laat daarom de smeekbede.
Weet dat Allaah zijn belofte nakomt. De vraag is of jij je belofte nakomt!