07-11-2014 – Bespotten en belachelijk maken.
Onderwerp / الموضوع :
Bespotten en belachelijk maken
الاستهزاء والسخرية
{mp3}khutab/k_141107_bespotten{/mp3}
Bismillaah-rrahmani-rrahiem
In de naam van Allaah de meest Barmhartige de meest Genadevolle.
الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: فموضوعنا اليوم: الاستهزاء والسخرية
لا زلنا وسنبقى دائما وأبدا ندور وندندن حول الأخلاق والآداب الإسلامية. ومن الآداب والأخلاق الإسلامية أن على المسلم أن يتجنب الأخلاق السيئة المذمومة، ومنها الاستهزاء والسخرية.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ).
السُّخْرِيَةِ والِاسْتِهَانَةُ وَالتَّحْقِيرُ، وَالتَّنْبِيهُ عَلَى الْعُيُوبِ وَالنَّقَائِضِ، عَلَى وَجْهٍ يُضْحَكُ مِنْهُ، وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ بالقَوْلِ أوَالْفِعْلِ، وَقَدْ يَكُونُ بِالْإِشَارَةِ وَالْإِيمَاءِ. وَمَرْجِعُ ذَلِكَ إِلَى اسْتِحْقَارِ الْغَيْرِ، وَالضَّحِكِ عَلَيْهِ، وَالِاسْتِهَانَةِ بِهِ، وَالِاسْتِصْغَارِ لَهُ، وتصغير قيمته ومكانته، وذكر عيوبه، وَعَلَيْهِ نَبَّهَ الله تعالى بقَوْلُهُ: (عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ)، أَيْ لَا تَسْتَحْقِرْهُ اسْتِصْغَارًا له؛ فَلَعَلَّهُ خَيْرٌ مِنْكَ، وهذا الفعل حرام بهذا الدليل.
فيحرم اسْتِصْغَارٌ يَتَأَذَّى بِهِ الْمُسْتَهْزَأُ بِهِ؛ لِمَا فِيهِ مِنَ التَّحْقِيرِ وَالتَّهَاوُنِ، وَذَلِكَ تَارَةً بِأَنْ يَضْحَكَ عَلَى كَلَامِهِ إِذَا تَخَبَّطَ فِيهِ أو أخطأ، أَوْ عَلَى أَفْعَالِهِ إِذَا كَانَتْ غير مستقيمة، كَالضَّحِكِ عَلَى حِفْظِهِ، وَعَلَى صَنْعَتِهِ، أَوْ عَلَى صُورَتِهِ وَخِلْقَتِهِ لِعَيْبٍ فِيهِ، فَالضَّحِكُ مِنْ جَمِيعِ ذَلِكَ دَاخِلٌ فِي السُّخْرِيَةِ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا.
والْفرق بَين الِاسْتِهْزَاء والسخرية هو أَن الْإِنْسَان يستهزا بِهِ من غير أَن يسْبق مِنْهُ فعل يستهزا بِهِ من اجله، والسخرية تدل على فعل يسْبق من المسخور مِنْهُ.
وفرق آخر وهو أن الاستهزاء هو إظهار الجدّ وإخفاء الهزل والضحك فيه بخلاف السخرية.
ومن السخرية:
1. السخرية بالمحاكاة أي الْمُمَاثَلَةُ ، الْمُشَابَهَةُ ، التَّقْلِيدُ، الإِعَادَةُ
2. المناداة بالألقاب، وربما تكون سيئة رذيلة وفاحشة
3. السخرية بالصوت
4. معالجة الشيء الحقير كأنه عظيم
5. معالجة الشيء العظيم كأنه حقير
6. وغيرها …
وقد ذم الله تعالىمن يقوم بالاستهزاء والسخرية في غير آية، وقد سبق أن ذكرنا قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ)
نهى الله تعالى في هذه الآية المؤمنين من أن يسخر بعضهم من بعض، جميع معاني السخرية. فلا يحل لمؤمن أن يسخر من مؤمن، لا لفقره، ولا لذنب ركبه، ولا لغير ذلك. ولا يغتب بعضكم بعضا أيها المؤمنون، ولا يطعن بعضكم على بعض; لأن المؤمنين كرجل واحد، كجسد واحد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “المُؤْمِنُونَ كالجَسَدِ الواحِد إذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بالحُمَّى والسَّهَر”. فالذي يسخر من أخيه كأنه يسخر ويستهزئ من نفسه.
فالعبرة ليست بالصور والأشكال ولا الأوضاع والأطوار التي عليها يدور أمر السخرية غالبا. بل إنما هو الأمور الكامنة في القلوب والأفعال، فلا يجترئ أحد على استحقار أحد، فلعله أجمع منه، وأقرب منه من ربه، وأتقى منه، وأحسن منه عند الله. فلا تظلم نفسك بتحقير من وقره الله تعالى، والاستهانة بمن عظمه الله تعالى.
وقَالَ تَعَالَى في آية أخرى: (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ). وَمَعْنَاهُ الْخِزْيُ وَالْعَذَابُ وَالْهَلَكَةُ. وَقِيلَ: وَادٍ فِي جَهَنَّمَ. فيكون المعنى: الويل والعذاب والخزي لكل من قام بالهمز واللمز. قال ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه: هُمُ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَيْبَ. وقال ابْنِ عباس رشي الله عنه: الهمزة: القتات (أي النمام)، وَاللُّمَزَةَ: الْعَيَّابُ (الذي يعيب الناس).
وقال الله تعالى: (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ.
أيْ يَسْتَهْزِئُونَ بِالْفُقَرَاءِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فكَانُوا يَتَنَعَّمُونَ فِي الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنْ ضُعَفَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ، وَيَقُولُونَ: انْظُرُوا إِلَى هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَزْعُمُ مُحَمَّدٌ أَنَّهُ يَغْلِبُ بِهِمْ، (وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ)، لِأَنَّهُمْ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَهُمْ فِي أَسْفَلِ السَّافِلِينَ.
وقال الله تعالى: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ. اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ).
فهَذَا مِنْ صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ الفاسقين. قَالَ قَتَادَةُ رحمه الله: ” يَلْمِزُونَ” أي يَعِيبُونَ. وقَيل في سبب نزول هذه الآية: أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ تَصَدَّقَ بِنِصْفِ مَالِهِ، وَكَانَ مَالُهُ ثَمَانِيَةَ آلَافٍ، فَتَصَدَّقَ مِنْهَا بِأَرْبَعَةِ آلَافٍ. فَقَالَ قَوْمٌ -من المنافقين-: مَا أَعْظَمَ رِيَاءَهُ -أي إنما فعل ذلك رياء وتكبرا-، فَأَنْزَلَ اللَّهُ:” الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ”.
ومثال آخر من كتاب الله في قصة نوح: (وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّما مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ – فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ). إن تهزءوا منا اليوم، فإنا نهزأ منكم في الآخرة، كما تهزءون منا في الدنيا فسوف تعلمون، إذا رأيتم عذابَ الله، مَن الذي كان إلى نفسه مُسِيئًا منَّا.
وهناك نوع آخر من السخرية والاستهزاء أعظم من أن يسخر المؤمن من أخيه. ألا وهي أن يسخر الإنسان من شيء من دين الإسلام:
الاستهزاء بالله – سبحانه وتعالى
الاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
الاستهزاء بشعائر الإسلام وسنة سيد الأنام ، من عبادات ومعاملات وواجبان ومستحبات وغيرها …
الاستهزاء بالعلماء والأمراء والمؤمنين المتقين عموما
فالاستهزاء من خصال المنافقين الفاسقين، فقد عانى كل نبي ورسول بالمستهزئين: (( وكم أرسلنا من نبي في الأولين * وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزءون ))، وقال تعالى: ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)). وقال تعالى: (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ).
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: ” لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – أَبَا ذَرٍّ فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَصْلَتَيْنِ هُمَا أَخَفُّ عَلَى الظَّهْرِ وَأَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ غَيْرِهَا؟ ” , قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: ” عَلَيْكَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ وَطُولِ الصَّمْتِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا تَجَمَّلَ الْخَلائِقُ بِمِثْلِهِمَا)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ويل للذي يحدث بالحديث يضحك به القوم فيكذب، ويل له ويل له)
وقال النَّبيُّ – صلى الله عليه وسلم -: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله)
فيا أيها المسلم، لا تكن من الذين يستهزؤون بالآخرين ولا تكن مع الذين يستهزؤون بالآخرين. ولا تكن من الذين يسخرون بالناس، من الذين يضحكون على أخطاء الآخرين وعلى زلاتهم، لا تكن من الذين يستغلون عيوب غيرهم ليضحكوا الناس. لا تتخلق بأخلاق المنافقين والفاسقين.
بل كن مسلما وتخلق بالأخلاق الإسلامية الحميدة الحسنة المحبوبة عند الناس وعند الله تعالى.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
Het onderwerp van vandaag gaat over: Bespotten en belachelijk maken
Ook deze week hebben we het over de normen en waarden van de Moslim. De gedragsregels van de Moslim. De eigenschappen van de Moslim. En de eigenschappen die niet horen bij een Moslim. Zo ook deze eigenschappen: namelijk iemand bespotten en belachelijk maken.
Allaah subhanu wata’ala zegt: (O jullie die geloven, laat een volk niet een ander volk beledigen, het kan zijn dat zij (die beledigd worden) beter zijn dan hen; en laat sommige vrouwen geen andere vrouwen beledigen, het kan zijn dat zij beter zijn dan hen. En hoont elkaar niet, en belastert elkaar niet met bijnamen. De slechtste naam is de verdorven (naam), na het geloof (ontvangen te hebben). En wie geen berouw toont: zij zijn de onrechtplegers.).
Bespotten en belachelijk maken en kleineren en wijzen op de tekortkomingen en afwijkingen zodat de anderen er om zullen lachen. Zowel in woord als daad of door er naar te aanwijzen of neigen.
Met andere woorden de ander kleineren en ondermijnen en uitlachen en de ander belachelijk maken en in aanzien doen dalen, en zijn tekortkomingen, lichamelijk en geestelijk, benadrukken.
Daarover zegt Allaah in het voorgaande vers: (het kan zijn dat zij (die beledigd worden) beter zijn dan hen). Met andere woorden, kleineer de ander niet, want het kan zijn dat hij beter is dan jij bij Allaah subhanu wata’ala.
En als Allaah een opdracht geeft dan duidt dat op de verplichting hiervan. En in dit vers draagt Allaah ons op om een ander niet te beledigen en te bespotten en belachelijk te maken. Deze daad is dus haraam, verboden. En de pleger er van begaat een zonde.
Het is dus verboden om een ander te bespotten en belachelijk te maken en uit te lachen als hij bijvoorbeeld een fout maakt, als dit niet zijn bedoeling was. Of als hij iets doet wat niet bedoeld was als grap om hem dan uit te lachen. En zeker niet lachen om een lichamelijke afwijking of een geestelijke afwijking.
Voorbeelden zij onder andere:
– De ander na doen, en imiteren en ongevraagd herhalen op een lachwekkende manier.
– Bijnamen gebruiken die de ander niet wenst en kwetsend zijn en bespottend
– Bespotten en belachelijk maken met je stem, door bijvoorbeeld rare geluiden te maken
– Iets groter maken dan het is om daarmee te zeggen dat je het onbelangrijk vind
– Of juist iets minder belangrijk maken en bespotten
Allaah subhanahu wata’ala benadrukt in vele verzen dat het bespotten en belachelijk maken een slechte eigenschap is. En dat de Moslim zich er verre van moet houden. En dat het eigenschappen zijn van de huichelaars en de zondaars.
Zo zegt Allaah subhanu wata’ala in het vers wat al eerder genoemd is: (O jullie die geloven, laat een volk niet een ander volk beledigen, het kan zijn dat zij (die beledigd worden) beter zijn dan hen; en laat sommige vrouwen geen andere vrouwen beledigen, het kan zijn dat zij beter zijn dan hen. En hoont elkaar niet, en belastert elkaar niet met bijnamen. De slechtste naam is de verdorven (naam), na het geloof (ontvangen te hebben). En wie geen berouw toont: zij zijn de onrechtplegers.)
In dit vers verbiedt Allaah subhanahu wata’ala de gelovigen om elkaar te beledigen en bespotten. Zo dient de rijke de arme niet te bespotten. En zo dient de sterke de zwakke niet te bespotten om zijn zwakte. Zo dient de man de vrouw niet te bespotten en de vrouw de man niet. En zo dient de ouder zijn kinderen niet te bespotten. EN zo dient de geleerde geen spot te drijven met de onwetende en vice versa.
De onderliggende gedachte, de fundering, het doel… is namelijk dat de Moslims elkaars broeders en zusters zijn, de Moslims zijn als één lichaam -zoals de Profeet sallallaahu alaihi wasallam- zijn Umma, zijn volk en volgers omschrijft. De gelovigen zijn als één lichaam.
Het gaat dus niet om hoe je lichaam in elkaar steeks en dat je twee benen hebt en dat je geen afwijkingen hebt en rijk bent en gezond. Het gaat om je iemaan en je taqwa en je daden en je gedrag. Dat is wat telt bij Allaah.
Drijf daarom geen spot met een ander of over een ander. Maak een ander niet belachelijk om zijn afwijking of fouten. Want daarmee ben je jezelf aan het bespotten. Want de Moslims zijn als één lichaam.
En in een ander vers zegt Allaah subhanahu wata’ala: (ويل لكل همزة لمزة)( Wee elke lasteraar en roddelaar). Wee betekend in dit geval een toewensing en toekenning van de bestraffing voor een ieder die laster pleegt en roddelt over een ander.
En deze omschrijving duidt nogmaals aan hoe zwaar het weegt. Hoe erg het is om laster te plegen om te roddelen over een ander, om de ander belachelijk te maken en uit te lachen en te bespotten.
En Allaah subhanahu wata’ala zegt ook: (Voor degenen die ongelovig zijn, is het wereldse leven schoonschijnend gemaakt en zij bespotten degenen die geloven. Maar degenen die (Allaah) vrezen, zullen zich op de Dag der Opstanding boven hen bevinden. En Allaah schenkt voorzieningen zonder berekening aan wie Hij wil.).
Met andere woorden, zij bespotten de gelovigen omdat zij arm waren en zijzelf waren rijk. Maar bij Allaah telt hun wereldse rijkdom niet, enkel het geloof telt.
En zo maakten de ongelovigen de gelovigen belachelijk. Hier wordt duidelijk dat deze eigenschap niet een eigenschap is van een Moslim maar van de ongelovigen en de huichelaars.
En in een ander vers dat gaat over Nouh zegt Allaah subhanahu wata’ala: (En hij bouwde het schip en telkens wanneer de vooraanstaanden van zijn volk voorbij kwamen, bespotten zij hem. Hij zei: “Als jullie ons bespotten: voorwaar, dan zullen wij jullie later bespotten, zoals jullie ons (nu) bespotten.”). Als jullie ons in dit leven bespotten, weet en wees er zeker van dat op de dag des oordeels jullie bespot zullen worden!
En dit is een vorm van spot die nog erger is dan de vorige vorm waar we mee begonnen zijn. Namelijk het bespotten van de Islaam.
Het bespotten van Allaah, van zijn profeet, van de Islaam, van de regels van de Islaam, het bespotten van de aanbiddingen en verplichtingen en aanbevelingen binnen de Islaam. Het bespotten van de mensen van kennis en de vrome gelovigen.
En er zijn maar weinig mensen die hier ongeschonden onderuit komen. Velen zijn terecht gekomen in deze val. Velen hebben onopvallend spot gedreven met de Islaam. Want iets bespotten en belachelijk maken kan ook door iets minder belangrijk te vinden, door iets te kleineren en de waarde niet erkennen. Daarmee drijf je de spot.
En wie van ons denk er wel niet te makkelijk over het gebed. Wie van ons denk te makkelijk over de vijf verplichte gebeden. Wie van ons denk te makkelijk over de zakaah en al-Hadj, O Ik ga wel naar al-Hadj als ik ouder ben. O ik bid salaat al Fajr wel als ik wakker wordt. O ik verricht de zakaah wel als ik wat ouder wordt. O ik draag de Hidjaab wel als ik wat ouder ben of getrouwd ben. Of grappen maken over de baard en de hijaab. Hoeveel zaken kleineren wij wel niet die heel erg belangrijk zijn voor een Moslim en Moslima.
De boodschap is: geef waarde aan datgene waar ALlaah waarde aan heeft gegeven voor dat het te laat is.
Samenvattend: Bespotten en belachelijk maken zijn geen eigenschappen die horen bij een Moslim, het zijn de eigenschappen van de huichelaars en hypocrieten en ongelovigen.
Houdt je daarom verre van deze eigenschappen, ga geen grappen maken over anderen, maak anderen niet aan het lachen door de spot te drijven met anderen.
En drijf vooral niet de spot en maak vooral niet belachelijk: je geloof. Alle aspecten. Laat dit geen bron zijn van grappen zijn.
Moge Allaah ons allen leiding geven en ons sieren met de nobele eigenschappen die een Moslim dient na te leven. De nobele eigenschappen van onze Profeet sallallahu alaihi wasallam.