09-01-2015 – De naslepende zonden
Onderwerp / الموضوع :
De naslepende zonden
السيئات الجارية
{mp3}khutab/k_150109_naslepende_zonden{/mp3}
Bismillaah-rrahmani-rrahiem
In de naam van Allaah de meest Barmhartige de meest Genadevolle.
الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: موضوعنا اليوم: السيئات الجارية
أيها المؤمنون: يقول الله -تبارك وتعالى- (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) [يس: 12]
والمعنى: “نسجل عليهم أعمالهم التي عملوها في الدنيا سواء أكانت هذه الأعمال صالحة أم غير صالحة. ونسجل لهم -أيضا- آثارهم التي تركوها بعد موتهم سواء أكانت صالحة كعلم نافع أو صدقة جارية … أم غير صالحة كدار للهو واللعب، وكرأيٍ من الآراء الباطلة التي اتبعها من جاء بعدهم، وسنجازيهم على ذلك بما يستحقون من ثواب أو عقاب.
(وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) أي وكل شيء أثبتناه وبيناه في أصل عظيم، وفي كتاب واضح عندنا.
يوم القيامة، في هذا اليوم العظيم ينبأ الإنسان بجميع أعماله، (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ).
يفاجئ الإنسان بسيئاتٍ عظيمة، لم يكن عملها هو بنفسه، ولا باشرها بيده، لكنها كتبت عليه، سيئات كالجبال مهلكةٍ لصاحبها، من أين أتت؟ وكيف كتبت؟!
إنها السيئات الجارية، وما أدراك ما السيئات الجارية؟!.
السيئات الجارية؛ سيئات تكتب على صاحبها وهو في قبره، سيئات مستمرة متواصلة لا تتوقف أبداً، يموت صاحبها وينقطع عن هذه الدنيا، ولا تزال تكتب وتسجل كل يوم، بل إنها تتضاعف بمرور الأيام والليالي، وهو محبوس في قبره، لا يستطيع أن يوقفها.
يقول الله تعالى: (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ) [النحل: 25]. والمراد بالأوزار الذنوب والآثام التي يثقل حملها على صاحبها يوم القيامة.
وكيف لا تكون ثقيلة وهي تتضاعف كل يوم؟! وكيف لا تكون ثقيلة وهي متواصلة مستمرة إلى يوم القيامة؟! كما قال- تعالى-: (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ).
وكما جاء في الحديث الذي رواه مسلم قال رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “… وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أوزارهم شَيْئًا”.
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَنَّهُ قَالَ: “أَيُّمَا دَاعٍ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ فَاتُّبِعَ، فَإِنَّ لَهُ مِثْلَ أَوْزَارِ مَنِ اتَّبَعَهُ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا، وَأَيُّمَا دَاعٍ دَعَا إِلَى هُدًى فَاتُّبِعَ، فَإِنَّ لَهُ مِثْلَ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا” [رواه ابن ماجة وصححه الألباني].
فإذا مات العبد وقد فعل أفعالا مخالفة للشرع، فاقتدى به فيها غيره من ولد أو صاحب أو جار أو غيرهم، فإن عليه وزر ما فَعَل، ووزر من فَعَل فعله مقتديا به فيه، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء؛ لما رواه مسلم عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ. وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ”.
“من سنّ في الإسلام سنة سيئة”: أي معصية وإن قلَّت، بأن فعلها فاقُتِدي به فيها، أو دعا إليها، أو أعان عليها “كان عليه وزرها” أي: وزر عملها “ووزر من عمل بها من بعده”.
وقال الشيخ ابن عثيمين: “فيه التحذير من السنن السيئة، وأن من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، حتى لو كانت في أول الأمر سهلة ثم توسعت فإن عليه وزر هذا التوسع”.
ولذا جاء في الصحيحين عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا، لِأَنَّهُ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ”.
قال الإمام النووي” :وَهَذَا الْحَدِيث مِنْ قَوَاعِد الْإِسْلَام، وَهُوَ أَنَّ كُلّ مَنْ اِبْتَدَعَ شَيْئًا مِنْ الشَّرّ كَانَ عَلَيْهِ مِثْل وِزْر كُلّ مَنْ اِقْتَدَى بِهِ فِي ذَلِكَ الْعَمَل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة”.
فيا عباد الله: لا تدعوا إلى المعتقدات الباطلة، أو نشر الأفكار المنحرفة التي تحارب الفضيلة وتدعو للرذيلة؛ سواءً عن طريق الصحف والمجلات، أو الكتب والقنوات، أو بالقصص والروايات، أو بالأشعار أو المقالات، فكل من نشر عقيدة أو فكراً مخالفاً لتعاليم الإسلام، فعليه وزر من انحرف بسبب هذه الأفكار إلى يوم القيامة.
عباد الله: إن العبد سيحاسب يوم القيامة عن أوقاته وعمره، وعن كل درهمٍ أنفقه، قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-:” لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: عَنْ عُمُرِهِ، فِيمَ أَفْنَاه ؟ وعَنْ شَبَابِهِ، فِيمَ أَبْلَاهُ؟ وَعَنْ مَالِهِ، مِنْ أَيْنَ؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ، مَاذَا عَمِلَ فِيهِ؟”. [رواه الترمذي].
فاحذر -ياعبد الله- أن تكون عوناً للمفسدين في نشر الفساد في مجتمعات المسلمين، احذر أن تستخدم جوالك في نشر الفساد والشر، احذر أن تكون صفحتك على الفيس أو أن يكون الواتس-آب أو تويتر أو غيرها سيئات جارية، احذر أن تتحسر في قبرك وأنت ترى السيئات تصلك إلى بعد موتك وتتضاعف عليك؛ بسبب ما خلفت من آثام، اقتدى غيرك بك فكنت سبباً في ضلاله وفساده.
عباد الله: شتان بين من ينشر المعاصي والآثام، وبين من ينشر الخير والحق، شتان بين من يستخدم وقته في الدعوة إلى الله، وبين من يستخدم وقته في الدعوة إلى الباطل، شتان بين من يستخدم وسائل الاتصال ومواقع التواصل في صلة الأرحام ونشر الخير، ومن يستخدمها في المعصية ونشر الفساد، شتان بين من ينفق أمواله في طرق الخير فتجري عليه الحسنات، وبين من ينفق ماله في الباطل فتجري عليه السيئات.
ألا طوبى لعبدٍ أجرى الله الخير على يديه قال رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “إِنَّ هَذَا الْخَيْرَ خَزَائِنُ، وَلِتِلْكَ الْخَزَائِنِ مَفَاتِيحُ، فَطُوبَى لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ، مِغْلَاقًا لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ مِفْتَاحًا لَلشَّرِّ، مِغْلَاقًا لِلْخَيْرِ”. [رواه ابن ماجة وصححه الألباني].
عباد الله: كما تجري السيئات على أصحابها بعد وفاتهم، فكذلك الأعمال الصالحة تجري لأصحابها بعد وفاتهم، فطوبى لعبدٍ أنفق ماله فيما ينفعه بعد موته، ووفقه الله لبابٍ من أبواب الخير، فجرت حسناته بعد مماته، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ؛ عِلْمًا علمه ونشره، وَولدا صَالحا تَركه، ومصحفا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أخرجهَا من مَاله فِي صِحَّته وحياته، يلْحقهُ من بعد مَوته”. [رَوَاهُ بن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ، وحسنه الألباني].
ثم فيما يخص الأحداث الأخيرة، فلا شك أن الإسلام بريء من هذه الأعمال. لا شك أن هذه الأعمال مخالفة للشرع. وأن المسلمين يرفضون مثل هذه الأعمال.
لكن فرق بين أن نرفض عملا يخالف الشرع أو يسبب حرجا للمسلمين أو يفتح بابا لاضطهادهم وإنزال الأذى بهم وبين أن نوافق من يقول بحرية قول الزور والرسم على نبينا صلى الله عليه وسلم. فنحن لا نقبل هذا الرأي. نحن لا نرضى بأذية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وندافع على نبينا الحبيب. لكن …
لكن ندافع عنه بالطريقة التي علمنا إياها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ندافع عنه باتباع سنته وطريقته. ندافع عنه بالصلاة والسلام عليه.ندافع عنه بالتخلق بأخلاقه الشريفة الحميدة. ندافع عنه باتباع منهجه حيث كان بشيرا ونذيرا لأمته. لم يؤمر بالحكم على الناس. لم يأمر بأذية الناس. بل أمرنا بالدعوة إلى الله. أمرنا بالدعوة إلى الخالق الرازق. بالدعوة إلى الله تبارك وتعالى. بنشر الإسلام بالدعوة، بالتعليم والتدريس والتربية.
هذا هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهكذا يجب أن نكون نحن.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
Het onderwerp van vandaag is: De naslepende zonden
Beste dienaren van Allaah, Allaah subhanuhu wata’ala spreekt jullie aan in de Quraan, luister naar de woorden van Allaah: (Voorwaar, Wij zijn het Die de doden tot leven brengen en Wij schrijven op wat zij gedaan hebben en (ook) hun sporen. En alle zaken hebben Wij opgesomd in een duidelijk boek.).
Alles wat je doet, beste dienaar van Allaah wordt opgesomd in je boek, de goede daden die je verricht en de slechte daden, de zonden. Maar ook de sporen, de gevolgen en opvolging van je daden worden genoteerd. Ook de sporen van jou zonden na je dood worden genoteerd. Als je een sadaqa geeft omwille van Allaah en deze sadaqa laat zijn sporen na dan zal dit opgeschreven worden in jouw boek.
Maar ook de zonde die sporen na laat, die opgevolgd wordt door anderen, zal opgeschreven worden! Elke uitspraak die je doet die tot dwaling leidt van een ander zal opgeschreven worden in jouw boek.
En je zult voor de daden en voor de sporen die je na laat berecht worden door je Schepper.
Al je daden en de sporen van je daden worden opgeschreven in een duidelijk boek, zonder twijfel.
Dat gepresenteerd wordt op de dag des oordeels. Allaah subhanahu wata’ala zegt hierover: (De mens zal die Dag worden medegedeeld wat hij heeft voortgebracht en wat hij heeft nagelaten).
De mens zal versteld staan van de zonden die in zijn boek staan, zonden die hij niet zelf heeft gepleegd, zelf niet heeft uitgevoerd, maar die wel in zijn boek staan. Grote bergen aan zonden die de mens zal bedelven.
Hij zal zich afvragen: waar komen deze zonden vandaan, hoe komen ze in mijn boek terecht?!
Het zijn de naspelende zonden. Zonden die een gevolg zijn van jou daden en uitspraken toen je nog leefde.
Het is de nasleep van jouw zonden die voortduurde tot aan de dag des oordeels. Zolang het leidde tot dwaling en zonden van anderen na jou. En het blijft zich opstapelen tot aan de dag des oordeels. En er is niks wat je er aan kan doen na je dood. Doe er daarom wat aan voor dat het te laat is.
Allaah subhanahu wata’ala zegt: (Zodat zij op de Dag der Opstanding hun volledige lasten dragen en van de lasten van degenen zonder kennis die zij deden dwalen. Weet: slecht is het wat zij dragen!).
En de lasten dat zijn de zonden en dwalingen die zich opgestapeld hebben.
En in een ander vers staat: (En zij zullen zeker hun (eigen) lasten dragen, en lasten naast hun lasten. En zij zullen op de Dag der Opstanding ondervraagd worden over wat zij plachten te verzinnen.).
En zoals de Profeet sallallahu alaihi wasallam heeft gezegd: (En wie oproept tot dwaling, hem zal zondigheid treffen net zoals de zondigheid van een ieder die hem volgt, en de zondigheid vermindert niet van elkaar).
Als de mens overlijdt en hij heeft zonden gepleegd, en een ander volgt zijn voorbeeld op, zoals zijn kinderen en vrienden. Hun zonden zullen toegevoegd worden aan zijn boek والعياذ بالله.
En de Profeet zegt ook: (Degene die in de Islaam een goede manier brengt, en een ander voert het uit, hij krijgt dan dezelfde beloning als degene die het uitvoert, en hun beloning wordt niet verminderd. En
degene die in de Islaam een slechte manier brengt (een slechte daad gewoon maakt), hij krijgt dezelfde lasten als degene die het uitgevoerd heeft, en hun last wordt niet verminderd).
En wie een slechte manier brengt in de Islaam, wie een slechte daad verricht en dit dient als voorbeeld, een voorbeeld voor anderen. Hij zal dezelfde last dragen, dezelfde bestraffing verdienen elke keer als een ander hem opvolgt door hetzelfde te doen. Elke keer als een ander dezelfde daad verricht in opvolging van hem of haar zullen de سيئات zich opstapelen.
Wees hiervoor dus op je hoede. Wees voorzichting met wat je als voorbeeld wilt stellen. Besef goed waar je een voorbeeld in wil zijn voor een ander.
Wees geen oproeper tot dwaling, wees geen oproeper tot onrecht, wees geen oproeper tot de dwalende richting en geloof. Wees geen oproeper tot datgene wat ingaat tegen de Islamitische gedragsregels en normen. Wees geen oproeper tot de slechte eigenschappen. Wees geen oproeper tot de zeden. Wees geen oproeper tot zonden. Wees geen oproeper tot het slechte.
En wees hierin beslist geen voorbeeld voor een ander.
Wees geen voorbeeld met je zonden. Wees geen voorbeeld in het slechte. Wees geen voorbeeld door het misbruiken van datgene wat jou gegeven is. Wees geen voorbeeld op Facebook door foto’s en video’s te plaatsen en te verspreiden van datgeen wat het oog niet mag zien. Wees geen voorbeeld op Whatsapp door leugens en roddels te verspreiden. Wees geen voorbeeld op Youtube door muziek te luisteren of datgene waar Allaah niet tevreden over is. Wees geen voorbeeld …..
Maar wees juist een voorbeeld in alles waar Allaah tevreden over is. Wees juist een voorbeeld door goede daden te verrichten, wees een voorbeeld voor de ander.
En ter afsluiting een overlevering van de Profeet sallallahu alaihi wasallam, een advies van onze geliefde Profeet.
Onze geliefde Profeet die ons niet gevraagd heeft om hem te wreken met geweld, maar om zijn kennis te verspreiden. Onze Profeet die gezonden is als verkondiger van verheugende tijdingen en als een waarschuwer.
Onze Profeet die ons heeft opgedragen om hem te volgen. Hem op te volgen in zijn doen en laten. Hem op te volgen in zijn gedrag. Het volmaakte gedrag. Jegens een ieder. Het gedrag waarmee je de Islaam praktiseert. Het gedrag van de Islaam.
Onze Profeet sallallahu alaihi wasallam was een oproeper tot het geloof, geen verdrijver.
Onze Profeet was een leraar en opvoeder van zijn volk en al zijn volgelingen.
Onze Profeet die na zijn terugkeer naar Mekka, nadat hij verdreven was door zijn volk 10 jaar eerder, Mekka binnetrok met 10000 volgelingen, die in staat waren om heel Mekka overhoop te halen als ze dat wilden, maar hij heeft hen vergeven voor alles wat ze hem hebben aangedaan omdat enkel en alleen op riep tot het aanbidden van degene die het recht heeft om aanbeden te worden, Allaah.
In plaats van geweld te gebruiken heeft hij allen vergeven. En door deze daad zijn velen van de inwoners van Mekka uiteindelijk tot de Islaam bekeerd. Omdat zij omarmd werden in plaats van verdreven.
Want net zoals we hem volgen in de manier zoals hij gebeden heeft en gevast heeft, zo dienen we hem ook te volgen in zijn omgangsvormen en gedragsregels.
Een Moslim is een uitnodiger tot de Islaam zelfs met zijn gedrag.
En daarom kan het niet anders dan het afkeuren wat we de afgelopen dagen hebben gezien in het nieuws. Dit is geen oproep tot de Islaam. DIt is het verdrijven van de mensen van de Islaam af. Het trachten zwart te maken van de Islaam.
Maar we keuren ook het bespotten met onze geliefde Profeet af. Onze Profeet sallallahu alaihi wasallam is geen bron voor spot of satire.
Hij zei sallallahu alaihi wasallam: Onder datgene wat de gelovige zal bereiken van zijn daden en beloningen na zijn dood: Kennis die hij uitgeleerd heeft en verspreid heeft, een vrome zoon die hij nagelaten heeft, een moshaf nagelaten, een moskee gebouwd, een huis gebouwd voor een behoeftige, een waterbron laten stromen, een sadaqa uitgegeven van zijn geld tijdens zijn leven en gezondheid.
O Allaah behoed ons van slechte daden. Behoed ons van de gevolgen hiervan. EN behoed ons van de naslepende slechte daden en de gevolgen hiervan.