06-03-2015 – Daden die leiden naar het paradijs

Onderwerp / الموضوع :

Daden die leiden naar het paradijs

أعمال إذا اجتمعت في امرئ دخل الجنة

Geen audio beschikbaar!

Bismillaah-rrahmani-rrahiem

In de naam van Allaah de meest Barmhartige de meest Genadevolle.

الخطبة الأولى

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد:  موضوعنا اليوم: أعمال إذا اجتمعت في امرئ دخل الجنة

اليوم سنقف مع حديث من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث يدور حول أعمال إذا عملها الإنسان دخل الجنة. إذا اجتمعت في امرئ دخل الجنة.

وقد سبقنا إلى العمل بهذا الحديث من هو خير صاحب وصديق لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ألا وهو سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعن سائر صحابة رسول الله.

فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله يوما لأصحابه: ((من أصبح منكم اليوم صائما؟ -سكت الصحابة، إلا أبا بكر- قال أبو بكر: أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر: أنا. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر: أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله: ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)).

تضمّن الحديث أربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله عز وجل، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الأعمال ما اجتمعن في عبد في يوم إلا دخل الجنة.

– أولها: الصيام، والمراد به صيام التطوع.

إن الله تعالى فرض علينا صيام رمضان، وسن لنا النبي صيام أيام طوال العام ليظل المسلم متلبّسا بهذه العبادة، مداوما عليها، موصولا بها، لأنها من أحب العبادات إلى الله عز وجل، بل هي العبادة التي اختصّها الله لنفسه، كما قال النبي: (قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).

ولذا أخبر النبي أن: ((كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف)). قال الله تعالى: (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزئ به، يدع شهوته وطعامه من أجلي).

ومعنى ذلك أن ثواب الصيام يضاعف أكثر من سبعمائة ضعف كثرة لا يعلمه إلا الله الكريم الذي عنده خزائن كل شيء: )وما كان عطاء ربك محظورا)، أي: وما كان عطاء ربك ممنوعا من أحد مؤمنًا كان أم كافرًا، إذا شاء الله أن يتفضل على عبد بحسنات فالله يجزي من يشاء كيف شاء سبحانه.

وفضائل الصيام كثيرة جدا، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد).

الثاني من الأعمال: اتباع الجنائز، وقد جعله النبي حقا من حقوق المسلم على المسلم، فقال: (حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس).

وقال: (عودوا المريض، واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة).

ومما لا شك فيه أن اتباعها من عند أهلها حتى يفرغ من دفنها أفضل، لقوله: (من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معها حتى يصلي عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط).

ومما ينبغي التنبه عليه أن النبي علمنا كيفية اتباع الجنازة. فلتباع الجنازة آدابا. فعلينا أن نتعلم كيفية اتباع الجنازة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتبع الجنازة.

– الثالث من الأعمال: إطعام مسكين، وهو من الأعمال التي أمر الله بها وحض عليها، وجعلها من أسباب النجاة، قال تعالى: (فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة).

ومدح الله تعالى المطعمين فقال: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا).

وقد ذم الله ترك الحض على طعام المسكين، فقال تعالى: (أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين).

فالواجب على من عنده فضل مال أن يعود به على من لا فضل عنده، والواجب على من عنده فضل طعام أن يعود به على من لا فضل عنده، فقد قال : (يا ابنَ آدمَ إنك إن تَبْذُلِ الفَضْلَ خيرٌ لكَ، وإن تُمْسِكْهُ شَرٌّ لكَ، ولا تُلَامُ على كَفَافٍ وابدأْ بمَن تَعُولُ، واليَدُ العُلْيَا خيرٌ من اليَدِ السُّفْلَى)، فإذا طلب منك أحد طعانا، أي استطعم أحد فأطعم، وإلا فإنك ملام، فقد جاء في الحديث عن رب العزة سبحانه أنه يقول للعبد يوم القيامة: (يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، فيقول: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول: استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي).

فإياكم عباد الله والبخل، لا تحسبوه خيرا لكم بل هو شر لكم. قال تعالى: (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير).

أنفقوا وتصدقوا أطعموا، فـ ((إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدّها الله لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام)).

الرابع من الأعمال: عيادة المريض، وهي من حق المسلم على المسلم كما سبق معنا.

فعودوا المريض فإن الله يلوم على تركها، ففي الحديث عن النبي : ((أن الله يقول للعبد يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني! فيقول: كيف أعودك يا رب وأنت رب العالمين؟ فيقول: مرض عبدي فلان فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده)).

وقد جاء في فضل العيادة أحاديث كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: ((ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة)).

فيا عباد الله … من منا يريد دخول الجنة؟ من منا يسعى إلى اتباع خطوات الصديق رضي الله عنه.

من منا يسعى إلى القيام بأعمال الخير. فما أعظم هذه الأعمال التي فيها الخير والصلاح. صلاح الفرد والمجتمع والأمة.

وأخيرا، فإن في هذا الحديث منقبة عظيمة لأبي بكر، حيث أنه الذي اجتمعت فيه هذه الخصال الأربع في يوم واحد دون غيره.

ومناقبه رضي الله عنه كثيرة وكثيرة جدا، فهو الذي صحب النبي قبل البعثة، واستمر معه طول إقامته بمكة، ورافقه في الهجرة وكان ثاني اثنين في الغار. وشهد مع النبي المشاهد كلها إلى أن مات، واستخلف بعد وفاة النبي، ولقبه المسلمون خليفة رسول الله، وهو الذي صدق النبي صلى الله عليه وسلم حين كذبه الناس، ولذلك سمي بالصديق .

وكان أحب الرجال إلى الرسول، وقال فيه رسول الله : (إن من أمنّ الناس علي في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر).

ومن أعظم مناقبه التي لا يشاركه فيها غيره قول الله تعالى: إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا .

فرضي الله عنه وعن سائر الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين لهم بإحسان إل يوم الدين.

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

Het onderwerp van vandaag is: Daden die leiden naar het paradijs.

Vandaag zullen we stilstaan bij een hadieth van onze geliefde Profeet sallallahu alaihi wasallam. En deze hadieth gaat over daden als een persoon deze verricht zal hij het paradijs betreden. Als deze daden samenkomen in een persoon zal hij het paradijs betreden.

En dit is een belofte, toezegging van Allaah subhanhu wata’ala. Een belofte dat Hij degene die deze daden verricht omwille van Allaah op één dag zal belonen met het paradijs.

En er is ons iemand voorgegaan in het verrichten van deze daden op één en dezelfde dag. En dat is niemand anders dan de meest geliefde metgezel van onze Profeet, namelijk Aboe Bakr Assidieq. Moge Allaah tevreden over hem zijn en over de rest van de metgezellen.

De overlevering waar het over gaat is overgeleverd door Aboe Hurairah radiyallahu anhu, hij zei dat de Profeet sallallahu alaihi wasallam op een dag zijn metgezellen vroeg: Wie van jullie vast vandaag? Alle sahaba waren stil, behalve Aboe Bakr, hij zei: Ik, o boodschapper van Allaah. Wie van jullie heeft vandaag een begrafenis bijgewoond (een overledene begraven)? Aboe Bakr zei: Ik. Wie van jullie heeft vandaag een behoeftige te eten gegeven? Aboe Bakr zei: Ik. Wie van jullie heeft een ziek persoon bezocht? Aboe Bakr zei: Ik. Waarna de Profeet sallallahu alaihi wasallam zei: Als deze daden zijn gecombineerd in een persoon zal hij het Paradijs binnentreden.

Deze hadieth bevat 4 daden. Vier goede daden waarvan Allaah subhanahu wata’ala houdt. Als een persoon deze vier daden op dezelfde dag verricht omwille van Allaah dan zal Allaah hem belonen met het paradijs.

De eerste daad: het vasten.

En het gaat hier om het vasten van andere dagen dan Ramadhaan. Het gaat om het vasten van de aanbevolen dagen. Het vasten van dagen het hele jaar door. Zodat de Moslim verbonden blijft met deze geweldige aanbidding en dus ook met Allaah. Een daad waar Allaah subhanahu wata’ala van houdt. Het is zelfs de enig aanbidding waarover Allaah zegt dat de Moslim deze verricht voor Allaah en niet voor zichzelf. Zoals de Profeet salla-llaahu alaihi wa-sallam ons leert: (Alle daden van de zoon van Adam zijn voor hem, behalve het vasten, dat is voor Mij en Ik geef er beloning voor.).

En het vasten doe je alleen voor Allaah. Alleen Allaah weet wat de beloning is voor het vasten. Net zo veel als dat Allaah zijn dienaar wil belonen.

En de gunsten van het vasten zijn bekend bij velen. Eén van deze gunsten is dat er in het Paradijs een deur zal zijn die enkel open gaat voor de vastende, deze deur heet: Arrayaan. De vastende zullen deze deur binnentreden op de dag der opstanding. Niemand anders dan zij.

De tweede daad: Het volgen van een overledene.

Het aanwezig zijn bij een begrafenis. Het meelopen in een begrafenisstoet totdat de overledene begrafen wordt.

En de Profeet sallallahu alaihi wasallam heeft ons geleerd dat dit één van de rechten van de moslim is ten opzichte van zijn broeders. Het is het recht van de overledene ten opzichte van zijn broeders om gevolgd te worden en begraven te worden.

De Profeet sallallahu alaihi wasallam zegt ook: (Bezoek de zieke en volg de overledene, het herinnert jullie aan het hiernamaals).

En naast het feit dat het de Moslim herinnert aan het hiernamaals kent het volgen van een begrafenis vele gunsten. Eén van deze gunsten is de grootse beloning die hier tegenover staat. Een beloning die je krijgt omdat je je broeder zijn recht hebt gegeven. Omdat je hebt gezorgd voor broederschap en steun aan je mede broeders en zusters. Een grootse beloning.

De Profeet sallallahu alaihi wasallam zegt: (Wie een overledene Moslim volgt, omwille van Allaah, en hij blijft bij de overledene totdat het gebed verricht wordt en het begrafen beeindigd wordt, hij zal terugkeren met een beloning ter grootte van twee bergen. Elke berg zo groot als de berg Uhud. En degene het dodengebed verricht en vervolgens terugkeert voor het begraven zal terugkeren met één berg).

En omdat hier veel gevoelsn en emoties bij komen kijken, wat menselijk is, is men kwetbaarder voor de influiseringen van de shaytaan. Er worden vele zaken verricht die ons niet geleerd zijn door onze Profeet sallallahu alaihi wasallam. En daarom is het van belang dat we ook als het gaat om het volgen van de overledene en het begraven van de overldene moeten leren hoe onze Profeet het heeft verricht. We moeten ons voorbeeld nemen in onze Profeet sallallahu alaihi wasallam.

De derde daad: Het voeden van de behoeftigen.

En dit is een daad waar Allaah subhanahu wata’ala van houdt en de mens er toe aanspoort en aanmoedigt.

Het is een middel om jezelf te redden in het hiernamaals. Allaah zegt: (En hebben Wij hem niet de twee wegen (van Leiding en dwaling) gewezen? ( 11 ) Was hij maar over de drempel gestapt! ( 12 ) En wat doet jou weten wat de drempel is? ( 13 ) Het vrijlaten van een slaaf. ( 14 ) Of het geven van voedsel op een dag van hongersnood. ( 15 ) Aan een verwante wees. ( 16 ) Of aan een arme behoeftige. ( 17 ) En dat hij behoort tot degenen die geloven en elkaar aansporen tot geduld en elkaar aansporen tot barmhartigheid.).

Welke daden helpen je de drempel over, welke daden zullen je redding zijn? (het geven van voedsel op een dag van hongersnood. ( 15 ) Aan een verwante wees. ( 16 ) Of aan een arme behoeftige.).

En de dienaar van Allaah zal hierover ondervraagt worden op de dag des oordeels waarom hij de behoeftige niet heeft voorzien van voedsel toen hij dit nodig had.

De vierde daad: Het bezoeken van de zieken.

En ook deze daad is een recht van moslims onderling. Een daad waarmee je broederschap versterkt. Een daad wat je er toe aanzet om te denken aan anderen. En daad die je herinnert aan het feit dat je behoeftig bent. Een daad die je er aan herinnert om tevreden te zijn met gunsten van Allaah.

Een daad waartoe Allaah zijn dienaren aanspoort. Een daad waarover je ondervraagt wordt in het hiernamaals als je deze daad niet verricht. Allaah zal zijn dienaren vragen waarom ze hun zieke broeders en zusters niet bezocht hebben toen zij ziek waren. Toen ze de steun van hun broeders en zusters nodig hadden.

Beste Moslims, geef elkaar deze steun. Op een dag zal je zelf behoefte hebben aan iemand ie je bezoekt.

Dus beste gelovige, beste dienaar van Allaah. Aan dit leven komt een eind. En dan volgt het hiernamaals. Het eeuwige verblijf. Welke eindbestemming kies jij als eeuwig verblijf. Wie van ons wil niet naar Paradijs. Maar daar moet je wel wat voor doen. En de Profeet sallallahu alaihi wasallam leert ons in deze hadieth wat we hiervoor kunnen doen. Onthoudt deze hadieth en leef naar deze hadieth en volg het advies op van onze Profeet sallallahu alaihi wasallam. En dat is wat Aboe Bakr radiyallaahu anhu heeft gedaan.

En daarom ter afsluiting, deze hadieth leert ons nog iets. Namelijk over Aboe Bakr radiyallahu anhu. Deze geweldige persoon die vele bijzonderheden kent. Waaronder de hadieth waar deze preek over gaat. Hij was de enige die alle vier de daden verricht heeft op één dag. Nog voor dat hij wist dat hier tegenover een beloning stond.

Aboe Bakr is degene die onze Profeet altijd heeft bijgestaan, van jongs af aan was hij zijn vriend, nog voor zijn Profeetschap. In makkelijk en zware tijden. Hij was degene die hem geloofde toen de Profeet voor leugenaar werd uitgemaakt. Hij is degene die onze Profeet vergezelde tijdens zijn migratie van Mekka naar el Madinah. Hij is degene die onze Profeet heeft opgevolgd als leider van de gelovigen na het overlijden van de Profeet. Hij is degene die altijd aan de zijde van de Profeet stond en alles heeft meegemaakt. Hij is degene waarover Allaah subhanahu wata’ala zegt in e Quraan: (Als jullie hem (de Profeet) niet helpen: waarlijk, Allah heeft hem reeds eerder geholpen, toen degenen die ongelovig waren hen (uit Mekkah) hadden verdreven, (en) hij de tweede van twee was toen zij zich in de grot bevonden, (en) toen hij tot zijn metgezet (Aboe Bakr) zei: “Treur niet, voorwaar, Allah is met ons.).

Moge Allaah met hem behaagd zijn en over hem tevreden zijn. En met alle metgezellen en degene die de metgezellen volgen tot de dag des oordeels, amien.