05-06-2015 – Adviezen van Loeqmaan aan zijn zoon – 2
Onderwerp / الموضوع :
Adviezen van Loeqmaan aan zijn zoon – 2
وصايا لقمان لابنه – 2
{mp3}khutab/k_150417_boodschapper_vd_armen{/mp3}
Bismillaah-rrahmani-rrahiem
In de naam van Allaah de meest Barmhartige de meest Genadevolle.
الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: نتكلم اليوم إن شاء الله عن وصايا لقمان لابنه
ذَكَرَ لَنَا الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ أجملَ المواعظِ، وقصَّ علينَا أحسنَ القَصصِ، لنستفيدَ مِنْ عِبَرِهَا، قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ:( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ).
وَمِمَّا أخبرَنَا اللهُ تعالَى بهِ فِي القرآنِ الكريمِ بعضٌ مِنْ وصايَا لقمانَ الحكيمِ، وهوَ عبدٌ منْ عبادِ اللهِ الصالحينَ، أعْلَى اللهُ سبحانَهُ قدْرَهُ، ورفَعَ شأنَهُ، وأثْنَى عليهِ فِي كتابِهِ، وسُمِّيَتْ سورةٌ مِنَ القرآنِ الكريمِ باسْمِهِ، قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ فيهَا:( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ). والحكمةُ هيَ الفهمُ والعلمُ، والقولُ السديدُ، والرأيُ الرشيدُ.
كان لقمان يصدق الحديث، وَيؤدي الأمانة إلى أهلها، ويترك مَا لاَ يَعْنِينِيه.
الْتَزَمَ القُدوةَ فِي أخلاقِهِ، والرحمةَ فِي سلوكِهِ، والحكمةَ فِي تصرفاتِهِ، والشكرَ عَلَى نِعَمِ ربِّهِ وخالِقِهِ سبحانَهُ.
عِبَادَ اللهِ: قال الله تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم
وربما نوسع في هذا الموضوع في خطبة قادمة إن شاء الله، أما الآن فسوف ننظر إلى الوصايا الأخرى، قال الله تعالى حطاية عن لقمان:
يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ
يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ).
أولا: إنَّ لقمانَ الحكيمَ قدَّمَ مثلاً رائعًا فِي أدبِ الحوارِ معَ الأبناءِ، عبرَ وصايَا نافعةٍ ونصائحَ جامعةٍ، اشتملَتْ عَلَى كلماتٍ عذبةٍ رقيقةٍ، وآدابٍ تربويةٍ رفيقةٍ، فكانَ يستفتحُ وصايَاهُ لابنِهِ بنداءاتٍ أبويةٍ شفيقةٍ ورحمة، فيقولُ:( يَا بُنَيَّ).
وهذَا درسٌ عظيمٌ نتعلمُ منْهُ كيفَ يتحاورُ الآباءُ معَ أبنائِهِمْ، ويسلكونَ فِي ذلكَ سبيلَ الحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ، قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ:( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ).
أَيُّهَا الْمُصَلُّونَ: لقَدْ بدأَ لقمانُ الحكيمُ وصايَاهُ لابنِهِ بأمرٍ جليلٍ، وهُوَ غرسُ الإيمانِ باللهِ تعالَى فِي نفْسِ ولدِهِ، ليُقوِّيَ صلتَهُ بربِّهِ عزَّ وجلَّ، فيُحْسِنَ أداءَ حقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادِهِ، قالَ سبحانَهُ:( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ). ثم حَرَصَ لقمانُ علَى أَنْ ينَمِّيَ ويوقع ويقرب إلى قلبِ ابنِهِ مُراقبةَ اللهِ تعالَى في السرِّ والعلَنِ، فذكَّرَهُ بعظمةِ اللهِ عز وجل، وأنَّهُ سبحانَهُ أحاطَ بكلِّ شيءٍ علمًا، وأحصَى كلَّ شيءٍ عددًا، لاَ يخفَى عليهِ شيءٌ فِي الأرضِ ولاَ فِي السماءِ، ولاَ يغيبُ عنْهُ مثقالُ ذرةٍ، فقالَ لهُ:( يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ). فمَنْ أيقنَ أنَّ اللهَ عز وجل محيطٌ بكلِّ شيءٍ علمًا سعَى فِي نَيْلِ محبَّتِهِ ورضاهُ، وأحسنَ فِي عملِهِ، وراقبَهُ فِي تعامُلِهِ معَ الخلْقِ، ونفعَ ولَمْ يضرَّ، وأفادَ ولَمْ يُسِئْ، وأطاع الله ولم يعصه.
يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل: يا بني، تصور حبة صغيرة جدا مثل حبة الخردل التي هي نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ الصَّلِيبِيَّاتِ لَهُ حَبٌّ صَغِيرٌ جِدّاً، ويضرب بحبة الخردل المثل لصغر الحبة.
فتكن في صخرة، داخل الصخرة وسط الجبال. أو في السماوان أو في الأرض، أو في أي مكان حيث كان.
يأت بها الله: الله عز وجل قادر على أن يأتي بها من مكانها حيث كانت. فهو القادر على كل شيء.
الله عز وجل سيأتي بأعمالك يوم القيامة وإن كانت صغيرة وحقيرة، سيحظرها يوم القيامة، وسيجزيك عليها. لأن الله لطيف بعباده خبير بأعمالهم، سبحانه وتعالى.
فيكون معنى الآية، معنى الوصية: يا بنيَّ، تذكر عظمة الله، تذكر دائما أن الله يراك حيث كنت، اعلم أن السيئة أو الحسنة إن كانت قَدْر حبة صغيرة في باطن جبل، أو في أي مكان في السموات أو في الأرض، فإن الله يأتي بها يوم القيامة، ويحاسِب عليها: إن كان العمل صالحا فالجزاء من جنس العمل، وإن كان باطلا فالله يغفر لمن يشاء ما عدا الشرك، الذي هو الظلم الأكبر.
عباد الله، الوصية ليست لابن لقمان فقط، بل هي متوجهة إلينا أيضا.
فيا عباد الله، الله عز وجل خلقنا ولم يتركنا خملا ولهوا ولعبا، بل أرسل إلينا رسلا وأنزل كتبا. أنزل القرآن العظيم، وفيه ما يكفي لكل إنسان. ففي القرآن الكريم يعرفنا الله عز وجل بنفسه، فيه أسماء الله، وفيه صفات الله التي وصف بها نفسه، فالله هو السميع الذي يسمع كل شيء والبصير الذي يرى كل شيء والعليم الذي يعلم كل شيء، وكيف لا وهو الذي خلق كل شيء.
وهو سبحانه الرقيب: الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
وهذا ما نتعلمه من خلال هذه الوصية من وصايا لقمان، فالله عز وجل هو الرقيب الذي يعلم كل أعمال العباد، وهو الذي يحصيها، وهو الذي سوف يأتي بها يوم القيامة ويحاسب عليها. هو الله، لا إله إلا هو.
عباد الله، إذا قدمت على عمل، مهما كان صغيرا، وإن كان مثقال حبة صغيرة، فاعلم أن الله يراك، وإن لم تكن تراه. اعلم أن الأعمال كلها مكتوبة ومحفوظة ومدخرة لك، وأن كل الأعمال ستعرض عليك يوم القيامة، وسوف تحاسب على كل أعمالك يوم الحساب.
اعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
فَاللُهَمَّ وَفِّقْنَا للسدادِ فِي القولِ والعملِ، وَأَعِنَّا عَلَى التَّحَلِّي بالأخلاقِ الزكيَّةِ، ووَفِّقْنَا جَمِيعًا لِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
We gaan het vandaag wederom hebben over de adviezen van Loeqmaan aan zijn zoon.
In de Quraan vinden we de mooiste en beste levenslessen, de beste verhalen en de beste adviezen. Waar we van kunnen leren. Allaah subhanahu wata’ala zegt: (Voorzeker, er is een lering (een les) in hun verhalen voor de bezitters van verstand. De Koran is geen verzonnen verhaal, maar is er als bevestiging van wat ervoor was, als een verduidelijking van alle dingen, als Leiding en als een Barmhartigheid voor een volk dat gelooft.).
En één van de verhalen die in de Quraan staat gaat over Loeqmaan de wijze. Een rechtschapen persoon die Allaah subhanahu wata’ala heeft begunstigd met wijsheid. In de Quraan vinden we de wijze adviezen van Loeqmaan aan zijn zoon. Er is zelfs een Sura -een hoofdstuk- vernoemd naar Loeqmaan.
In deze surah leren we over Loeqmaan, zijn adviezen, zijn handelen, zijn gedrag en methodiek en hoe hij dankbaar was tegenover Allaah die Hem heeft begunstigd.
Allaah subhanahu wata’ala zegt: (En voorzeker, Wij hebben Loeqmân de wijsheid geschonken: wees Allaah dankbaar. En wie dankbaar is, is slechts dankbaar voor zichzelf; en wie ondankbaar is: voorwaar, Allaah is Behoefteloos, Geprezen. En (gedenkt) toen Loeqmân tot zijn zoon zei, hem raad gevende: “O mijn zoon, ken Allaah geen deelgenoten toe: voorwaar, het toekennen van deelgenoten (aan Allaah) is zeker een geweldig onrecht.”).
En over dit onderwerp hebben we het vorige week gehad. Over het feit dat het onrecht is waarmee je jezelf benadeelt. En dat alleen Allaah het recht heeft om aanbeden te worden. Waarom zou je een ander aanbidden terwijl Allaah jou geschapen heeft en het leven heeft geschonken!?
En wellicht gaan we hier een andere keer verder op in.
Vervolgens zeg Loeqmaan tegen zijn zoon: (“O mijn zoon, ook al is er iets dat slechts het gewicht van een mosterdzaadje heeft, dat zich in een rots bevindt, of in de hemelen, of in de aarde: Allaah zal het tevoorschijn brengen. Voorwaar, Allaah is Zachtmoedig, Alwetend.).
Wat bedoeld Loeqmaan hier mee? Wat is de verwachting in de praktijd? Hoe zet je dit advies om in daden in de praktijk?
Laten we allereerst even stilstaan bij de manier waarop Loeqmaan zijn advies geeft, zijn zoon aanspreekt: O mijn zoon….
Dit is een voorbeeld van hoe een ouder zich dient te gedragen, hoe een Moslim zich dient te gedragen. Dit is de manier om een boodschap over te brengen, dit is de manier als je wil dat de boodschap overkomt en geaccepteerd wordt.
Allaah zegt: (Nodig uit tot de Weg van jouw Heer, met wijsheid en goed onderricht (goede raad), en wissel met hen van gedachten op de beste wijze.).
Terug naar het advies van Loeqmaan, namelijk: O mijn zoon, ook al is er iets dat slechts het gewicht van een mosterdzaadje heeft, dat zich in een rots bevindt, of in de hemelen, of in de aarde: Allaah zal het tevoorschijn brengen. Voorwaar, Allaah is Zachtmoedig, Alwetend.
Met dit advies gaat Loeqmaan verder over de grootsheid van Allaah. En met het benadrukken dat alleen Allaah het recht heeft om aanbeden te worden en dat Hij de Heer is en de Heerschappij heeft over zijn Schepping. En dat Hij alwetend is en Alziend, alleen Hij.
Met dit advies wil Loeqmaan het geloof versterken in het hart. Hij wil hiermee zijn zoon dichter brengen bij Allaah. Door hem uit te leggen en te herinneren dat Allaah dichtbij is. Dat Hij subhanahu wata’ala alles weet en alles ziet en hoort. Hij is immers de Schepper. Hij herinnert Hem aan het feit dat je als mens behoeftig bent aan Allaah. Dat je als mens niet bent geschapen om te doen wat jij wil, maar dat je hoort te willen waarvoor Allaah je geschapen heeft. Alles heeft een doel en zo ook jij en ik en alle schepselen op aarde en daarbuiten.
Jij behoort tot Allaah en tot Hem zul je terugkeren beste dienaar van Allaah.
Wat Loeqmaan zijn zoon, en ons, adviseert is dat we altijd moeten denken en gedenken dat Allaah onze daden weet. En dat Hij onze daden vastlegt voor ons, voor de dag des oordeels. Een ieder van ons zal beoordeelt worden aan de hand van zijn daden, niet die van een ander, maar zijn daden, zijn keuzes, zijn leven. En Allaah weet wat jou daden zijn. Alleen jij beste mens, vergeet dat wel eens.
Jij, beste mens, vergeet wel eens dat je onrecht pleegt, onrecht in de vorm van shirk, van het aanroepen of vertrouwen op een ander dan Allaah. Alleen jij, beste mens, vergeet wel eens dat je anderen onrecht aan doet, en dat je daarmee veel leed en pijn veroorzaakt bij een ander. Alleen jij, beste mens, vergeet wel eens dat je jezelf onrecht aandoet. Maar ook voor de goede daden geldt hetzelfde.
Maar Allaah subhanahu wata’ala vergeet niet. En jij zal op de dag des oordeels hieraan herinnert worden. En de vraag is aan een ieder van ons, waar wil je aan herinnert worden, aan de goede daden of het onrecht wat je hebt aangedaan.
Weet beste dienaar va Allaah dat hoe klein de daad ook, al is die net zo klein als een mosterdzaadje, Allaah subhanahu wata’ala zal deze daad op de dag des oordeels naar voren brengen. Al heb je de daad verricht op een afgelegen plek, onder een steen midden in een berg, een ondoordringbare plek, Allaah subhanahu wata’ala weet wat jij gedaan hebt, goed of fout, jouw daad staat geschreven en zal gewogen worden op de dag des oordeels.
Allaah subhanahu wata’ala komt op de dag des oordeels met jouw daden, al zijn ze nog zo klein als het keinste zaadje, en Hij zal jou hiervoor belonen als het een goede daad is. Wan Allaah is Zachtmoedig met zijn dienaren en Hij is Alwetend wat betreft hun daden. En Allaah is Vergevensgezind en Barmhartig.
Ter afsluiting, beste dienaar, weet dat elke daad die je verricht, dat Allaah jou ziet, ook al zie jij Hem niet. Aabidt Allaah alsof je Hem ziet, en ook al zie je Hem niet, Hij ziet jou wel. En dat is het hoogste niveau van het geloof.
Moge Allaah ons dit niveau doen bereiken, يا رب. O Allaah vul ons hart met al-iemaan en geef ons Kennis en wijsheid, يا رب العالمين.