04-12-2015 – De Metgezellen
De Nederlandse vertaling is niet een exacte vertaling van het Arabische deel. Er kunnen zaken zijn weggelaten of juist toegevoegd!
بسم الله الرحمن الرحيم | Bismillaah-rrahmani-rrahiem | In de naam van Allaah de meest Barmhartige de meest Genadevolle.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
اختار الله تعالى لبلاغ رسالته إلى الناس أقرب الناس إليه، اصطفى الرسل والأنبياء، أتقى الناس وأخشى الناس وأعظم الناس. واختار أول نبي واختار سبحانه آخر نبي، الذي هو نبي الإسلام، وكله الله تعالى بمهمة عظيمة، ألا وهي تعليم الناس وتربيتهم وتزكيتهم.
فالرِّسَالَةُ أَعْظَمُ مُهِمَّةٍ، وَتَبْلِيغُهَا أَعْلَى وَظِيفَةٍ؛ لِأَنَّهَا مِنَ اللهِ -تَعَالَى- إلى خلقه، إلى الإنس والجن، يَحْمِلُهَا إِلَيْهِمْ رجل وَاحِدٌ، فلابد لهذا الرجل من أصحاب يصحبونه في مسيرته، لابد لِلرُّسُلِ من أَصْفِيَاء يَصْطَفُونَهُمْ، وَأَصْحَابٌ يُشَارِكُونَهُمْ، وَيُضَحُّونَ بِكُلِّ غَالٍ ونفيس فِي سَبِيلِ دَعْوَتِهِمْ.
وَكَمَا اصطفى الله الرسل، فكذلك اصطفى أصحاب الرسل، وَكَمَا فُضِّلَ الرُّسُلُ عَلَى سَائِرِ الْبَشَرِ فُضِّلَ أَصْحَابُهُمْ عَلَى سَائِرِ الْأَصْحَابِ؛ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: “إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ نظرَ في قلوبِ العبادِ فاختارَ محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فبعثَهُ برسالتِهِ، ثمَّ نظرَ في قلوبِ العبادِ فاختارَ لَه أصحابًا، فجعلَهم أنصارَ دينِهِ، ووزراءَ نبيِّهِ، فما رآهُ المسلِمونَ حسنًا فَهوَ عندَ اللَّهِ حسنٌ، وما رآهُ المسلمونَ قبيحًا فَهوَ عندَ اللَّهِ قبيحٌ”؛ رَوَاهُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ حَسَنٍ.
فَتَوْقِيرُ الصَّحَابَةِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- فِيهِ تَعْظِيمٌ للهِ -تَعَالَى- وَتَعْظِيمُهُ -جَلَّ وَعَلَا- حَقٌّ عَلَى الْخَلْقِ، وَتَوْقِيرٌ لِلنَّبِيِّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَتَوْقِيرُهُ حَقٌّ عَلَى أُمَّتِهِ، وَمَنْ لَمْ يُوَقِّرِ الصَّحَابَةَ؛ فَقَدْ بَخَسَ النَّبِيَّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- حَقَّهُ.
لَقَدْ عَلِمَ اللهُ -تَعَالَى- مِقْدَارَ الصَّحَابَةِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- فَحَبَاهُمْ مَنَازِلَهُمُ اللَّائِقَةَ بِهِمْ، وَنَظَرَ فِي قُلُوبِهِمْ؛ فَعَلِمَ صَلَاحَهَا وَصِدْقَهَا وَإِخْلَاصَهَا وَطَهَارَتَهَا، فَاخْتَصَّهُمْ بِأَفْضَلِ رُسُلِهِ، وَجَعَلَهُمْ أَصْحَابَهُ وَأَنْصَارَهُ، وَحَمَلَةَ دِينِهِ، وَمُبَلِّغِي شَرِيعَتِهِ، وَأَوَّلَ غَرْسٍ لِلْإِيمَانِ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ؛ فَكُلُّ أَنْوَارِ الْوَحْيِ الَّتِي نَهْتَدِي بِهَا إِنَّمَا جَاءَتْ مِنْهُمْ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- حَمَلُوهَا وَبَلَّغُوهَا، وَتَحَمَّلُوا الْمَكَارِهَ فِي تَبْلِيغِهَا، وَهَجَرُوا الرَّاحَةَ لِأَجْلِنَا، وَلَوْلَاهُمْ لَمَا عَرَفْنَا اللهَ -تَعَالَى- حَقَّ الْمَعْرِفَةِ، وَلَوْلَاهُمْ لَمَا عَرَفْنَا نَبِيَّنَا وَدِينَنَا، وَلَوْلَاهُمْ لَمَا عَبَدْنَا اللهَ تَعَالَى عَلَى بَصِيرَةٍ.
ومما قال الله تعالى عن الصحابة في كتابه العظيم:
قال عنهم عز وجل أنهم هم الراشدون، وذلك في قوله: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ}
خَاطَبَهُمُ اللهُ -تَعَالَى- في هذه الآية، فَبَيَّنَ امْتِلَاءَ قُلُوبِهِمْ بِالْإِيمَانِ وَكَرَاهِيَّتَهَا لِلْعِصْيَانِ، وَأَنَّهُمْ عَلَى طَرِيقِ الرُّشْدِ سَائِرُونَ حَتَّى لَقُوا اللهَ -تَعَالَى-.
ووصفهم كذكلك بأنهم هم المؤمنون حقا: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا}؛ ذكر الله تعالى صنفين من الصحابة، وهم المهاجرون والأنصار، المهاجرون الذين هاجروا في سبيل الله من مكة إلى المدينة، خوقا على أنفسهم ودينهم، والأنصار هم الذين آوو ونصروا إخوانهم واستقبلوهم أحسن استقبال، أولئك هم المؤمنون حقا.
ووصفهم الله تعالى بأنهم خير أمة أخرجت للناس، قال: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}، وَكَانُوا هُمُ الْمُخَاطَبِينَ بِهَذِهِ الْخَيْرِيَّةِ، فَهُمْ أَوْلَى النَّاسِ بِهَا.
وقد أنزل الله تعالى السكينة على قلوبهم، قال: {فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ}، فلقد عَلِمَ -سُبْحَانَهُ- مَا فِيهِ قُلُوبُهُمْ مِنَ الْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ؛ فَأَثَابَهُمْ عَلَيْهِ.
وقال عنهم: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} [الْفَتْحِ: 4]، فبِسَكِينَةِ اللهِ -تَعَالَى- ازْدَادُوا إِيمَانًا وَيَقِينًا.
وَأَخْبَرَ -سُبْحَانَهُ- عنهم أنهم استجابوا لأمره حَتَّى فِي الشَّدَائِدِ، قال: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ}
وَأَخْبَرَ عَنْ زِيَادَةِ إِيمَانِهِمْ بِهَذَا الثَّبَاتِ في الشدائد، قال سبحانه: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.
وأخبر عنهم أنهم نصروا نبيه، قال سبحانه: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} فالله عز وجل أيد نبيه بأصحاب ينصرونه صلى الله عليه وسلم.
ووصفهم الله تعالى بالصدق، قال: {يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}، فَأَثْبَتَ -سُبْحَانَهُ- صِدْقَهُمْ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَنُصْرَتَهُمْ لَهُ.
وَأَثْبَتَ -سُبْحَانَهُ- لَهُمُ التَّقْوَى: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا}.
وربما من أعظم ما وصفهم الله تعالى به هو أنه رضي عنهم، زكاهم سبحانه، رصوا عن الله فرضي عنهم، قال عنهم: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}، وَفِي آيَةٍ أُخْرَى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}.
وهناك العشرات من الآيات تدل على صلاح وإيمان وتزكية الصحابة رضي الله عنهم أحمعين.
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسل عن أصحابه: «لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ»، فَمَهْمَا أَنْفَقَ الْمُنْفِقُونَ مِنْ قَنَاطِيرِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فِي سُبُلِ الْخَيْرِ، فَلَنْ يَبْلُغُوا نَفَقَةَ صَحَابِيٍّ وَاحِدٍ أَنْفَقَ مُدَّ طَعَامٍ أَوْ نِصْفَ مُدٍّ.
وَالصَّحَابَةُ أَمَانُ الْأُمَّةِ مِنَ وَالضَّلَالِ وَالْأَهْوَاءِ والفساد والهوى، فلم يظهر الفساد والنفاق إلا بعد زمن الصحابة؛ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ: «أَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ»؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: يَكْفِي أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَرَفًا أَنَّهُمْ مَذْكُورُونَ فِي القرآن العظيم.
فتعرفوا على أصحاب محمد، اقرؤوا سيرهم، تدبروا مواقهم، خذوا دينكم عنهم، فهم الذين نزل فيهم القرآن.
علموا أنفسكم حب الصحابة، علموا أولادكم حب الصحابة.
سيروا على سيرهم، وعليكم بسنتهم التي ورثوها من محمد صلى الله عليه وسلم.
فمن لم يعرف أصحاب محمد لا يعرف محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن صحابته أجمعين.
جَعَلَنَا اللهُ -تَعَالَى- مِنْ أَحْبَابِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِمْ، وَحَشَرَنَا فِي زُمْرَتِهِمْ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ.
Zoals we weten heeft Allaah subhanahu wata’ala mensen uitverkoren voor belangrijke taken, zo heeft Hij de Boodschappers en Profeten verkoren boven anderen. Zo heeft Hij Adam verkoren als eerste mens en zo heeft Hij Ibrahim verkoren en ook de zegel der Profeten, de laatste Profeet is uitverkoren, Muhammed sallallaahu alaihi wasallam.
Zij zijn uitverkoren, gekozen, aangewezen om een belangrijke taak uit te voeren. De belangrijkste taak en functie op aarde, namelijk het verspreiden van de Boodschap van Allaah aan Zijn Schepping.
En Zo is Muhammed verkozen om de Islaam te verspreiden en de mensen op te roepen tot het terugkeren tot Allaah subhanahu wata’ala.
Nogmaals, het is de belangrijkste taak die er is. Een zware taak, een beladen functie niemand is daartoe in staat behalve degene die Hij heeft uitverkoren.
En net zoals Allaah subhanahu wata’ala Zijn Profeten en Boodschappers heeft verkozen, zo heeft Hij ook de mensen om hen heen gekozen. Zo heeft Hij dus ook de metgezellen uitverkoren als vrienden en steun voor de Profeet.
Hij heeft metgezellen verkozen die de Boodschapper steunen en helpen en in eerste instantie volgen en accepteren. Mensen die hem bijstaan in zijn taak. Mensen die hem helpen om zijn taak te volbrengen. Dat zijn de metgezellen.
En ook dit is uiteraard een belangrijke taak.
Abdullaah Ibn Mas’oed zegt: (Allaah heeft gekeken naar de harten van de dienaren, en hij heeft Mohammed gekozen en gezonden om Zijn boodschap te verkondigen. Vervolgens keek Hij naar de harten van de dienaren en Hij koos voor metgezellen. Hij heeft hen aanhangers avn Zijn Godsdienst gemaakt en aanhangers ervan en uitdragers. Dus wat de Moslims (de metgezellen) zien als goed, het is bij Allaah goed. En wat de Moslims is slecht zien, het is bij Allaah slecht).
Dus ook de metgezellen, waaornder Abdullaah Ibn Mas’oed, zijn gekozen als helpers, en beschermers en uitdragers van de godsdienst van Allaah. Van de Islaam.
En daarom verdienen zij ons respect. Daarom moeten wij hen hoog hebben zitten in onze harten. Want wie hen lief heeft, hij heeft de Profeet lief.
Want zonder hen was de boodschap van de Profeet nooit tot jou gekomen. Zo heeft Allaah het gewild.
En Allaah subhanahu wata’ala maakt ons de positie van de metgezellen duidelijk in de Quraan, in tientallen verzen omschrijft Allaah ze met de meest geweldige omschrijvingen.
Zo omschrijft Allaah ze als degene die het rechte Pad volgen, Hij zegt: (Maar Allah heeft jullie doen houden van het geloof en Hij heeft het mooi gemaakt in jullie harten en Hij heeft jullie een afkeer doen hebben van ongeloof, zware zonden en opstandigheid. Zij zijn degenen die het rechte Pad volgen.).
En Hij zegt: (En degenen die geloven en zijn uitgeweken en hebben gestreden op de Weg van Allah, en degenen die onderdak hebben gegeven en hulp hebben verleend: zij zijn het die de ware gelovigen zijn. Voor ben is er vergeving en een edele voorziening.).
De metgezellen zijn de ware gelovigen, zij zijn de volgers van het rechte pad. Wil je behoren tot de ware gelovigen, wil je het rechte pad volgen, volg dan de metgezellen van Muhammed sallallahu alaihi wasallam.
En wellicht de mooiste eer die zij ontvangen is wat Allaah over het zegt in diverse verzen, waaronder: (De allereerste (Moslims) van de Moehâdjirîn (Uitgewekenen, degene die gevlucht zijn uit Mekkah) en de Anshâr (Degene die hen opgangen hebben en hen geholpen hebben in Al-Madinah) en degenen die hen volgden in goede daden. Allah heeft welbehagen aan hen en zij hebben welbehagen aan Hem. Hij heeft voor hen Tuinen (in het Paradijs) bereid waar onderdoor de rivieren stromen, zij zijn daarin eeuwig levenden. Dat is de geweldige overwinning.).
En in een ander vers zegt Hij: (Voorzeker, het welgevallen van Allah was met de gelovigen toen zij jou trouw zwoeren onder de boom, en Hij wist wat in hun harten was. Toen deed Hij de vrede op hen neerdalen en beloonde Hij hen met een nabije overwinning.).
In deze verzen en nog andere zegt Allaah subhanahu wata’ala dat Hij welbehagen is met hen, dat Hij tevreden is over hen. Een mooiere eer en status is er niet dan dat jouw Schepper tevreden is over jou. Allaah is dus tevreden over hen en Hij heeft hen daarvoor beloond met het Paradijs.
Een mooiere eerbetoon aan de netgezellen is er niet. Een betere getuigenis is er niet.
En daarom heeft de Profeet ons ook gewaarschuwd om niet slecht te praten over hen. Over hen waar Allaah tevreden over is, de metgezellen van de Profeet. Hij zegt: (Scheld mijn metgezellen niet uit! Want als één van jullie hetzelfde als (de berg) Uhud geeft (aan liefdadigheid), hij bereikt niet eens een handvol van wat zij hebben uitgegeven of de helft daarvan.).
Hoe veel je ook uitgeeft, hoee veel je je ook inzet op de weg van Allaah. Je zal nooit dat bereiken wat zij bereikt hebben.
En de metgezellen zijn de beschermers en de hoeders over de Islaam in hun tijd. In hun tijd kende men alleen de Islaam zoals Muhammed sallallahu alaihi wasallam deze heeft verkondigd in opdracht van Allaah. Pas na de periode van de metgezellen zijn de dwalingen ontstaan, zijn de innovaties onstaan, is het ontsporen pas begonnen.
Wat is de boodschap van deze preek?
Maak kennis met de metgezellen van Muhammed sallallahu alaihi wasallam.
Leer ze kennis, lees hun biografieën en heb hen lief.
Want als je hen lief hebt en in je hart hebt dan heb je de Profeet lief en in je hart.
Volg hun pad, want zij zijn degene die hen neerdalen van de Quraan hebben meegemaakt.
Degen die hen niet kent zal Muhammed ook niet goed leren kennen.
Want zoals Allaah Muhammed heeft verkozen zo zijn zijn metgezellen ook verkozen.
Stel jezelf de vraag: ken ik de metgezellen, wie ken ik allemaal. Kan ik er tien opnoemen? Wat weet ik alleemaal over hen?
Huiswerk voor volgende week, alleemaal 15 namen van metgezellen opnoemen, uit het hoofd.
Moge Allaah ons hun pad doen volgen. O Allaah laat ons behoren tot hen. O Allaah, bezitter van de harten, schenk ons liefde voor Uw Profeet en voor zijn metgezellen in onze harten.