11-03-2016 – Het goede doen
De Nederlandse vertaling is niet een exacte vertaling van het Arabische deel. Er kunnen zaken zijn weggelaten of juist toegevoegd!
بسم الله الرحمن الرحيم | Bismillaah-rrahmani-rrahiem | In de naam van Allaah de meest Barmhartige de meest Genadevolle.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ تَعَالَى من هو مفتاحا للخير، وَهَبَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الخيرَ فاغْتَنَمُوهُ فِي الطاعاتِ، وأعطاهم القوة والصحة والعافية فسَخَّرُوهَا فِي الصالحاتِ، يركعونَ لربِّهِمْ ويسجدونَ، وفِي الْخَيْرِ يتنافسونَ، قَالَ تَعَالَى: (يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ)، اللهم اجعلنا منهم.
فَاللَّهُ عَزَّتْ قدرَتُهُ، وجَلَّتْ حكمَتُهُ، قَدْ خلقَ الإنسانَ وكلَّفَهُ، واستعمَرَهُ فِي الأرضِ واستخلَفَهُ.
وقد أمر الله هذا الإنسان بِبَذْلِ المعروفِ والإحسانِ إلَى الآخرينَ.
وقد جعلَ الله ذلكَ مِنْ خيرِ مَا يُتَقَرَّبُ بهِ إليه، وسببًا لفلاحِهِ فِي الدارينَ، فقَالَ تَعَالَى فِي مُحْكَمِ كتابِهِ الْمُبِينِ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، وهذهِ الآيةُ عامَّةٌ فِي أنواعِ الخيراتِ، ومِنْهَا الشفقةُ عَلَى خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى ومسعاعدة الفقراءِ وأَهْلِ الحاجةِ، والصدقَةُ وحُسْنُ القولِ باللسان. وافعلوا الخير لعلكم تفلحون.
فالعمل الخيري التطوعي مما يقربك إلى الفلاح.
والعمل الخيري يكونُ بِمَدِّ يدِ العونِ، وبذلِ المعروفِ، وقضاء الحاجات، ودفعِ الأذَى ، والتخفيفِ والتيسير على الغير، سواءٌ أَكانَ ذلكَ ماديًّا أَمْ معنويًّا، وكل ذلك ابتغاءَ مرضاةِ الله تعالى، ابتغاء الفلاح، ابتغاء ما عند الله، قَالَ تَعَالَى: (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُوراً) أَيْ: نُطْعِمُكُمْ رجاءَ ثَوَابِ اللَّهِ وَرغبةً في مرضَاتِهِ، ولهذَا لَمْ يطلبُوا جزاءَ مَا صنعُوا مِنْ أَحَدٍ، فعَلِمَ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ وَأَثْنَى عَلَيْهِمْ.
إنَّ التطوعَ عملٌ إنسانِيٌّ، يُبْذَلُ للناسِ كافَّةً، فَخَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وهُوَ مِنْ هَدْيِ الأنبياءِ عليهم السلام، فهذَا نبيُّنَا وقُدوتُنَا عليهِ الصلاةُ والسلامُ عندمَا رجعَ إِلَى خَدِيجَةَ رضي الله عنها بعدَ أَنْ جَاءَهُ جبريلُ عليهِ السلامُ وَهُوَ فِى غَارِ حِرَاءٍ، فَقَالَ لها: «لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي». فَقَالَتْ خَدِيجَةُ رضي الله عنها: كَلاَّ وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَداً، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ. تَحْمِلُ الْكَلَّ: أَيْ تُنْفِقُ عَلَى الضَّعِيفِ وَالْيَتِيمِ وَغَيْرهِمَا، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ أَيْ تتبرَّعُ لغيركِ بالمالِ.
وهذَا سيدُنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ يتطوعُ بسقايةِ أغنامِ ابْنَتَيْ شُعيبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمَّا رأَى ضعفَهُمَا، وقِلَّةَ حيلتِهِمَا، قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وتعالَى واصفًا حالَهُ معَهُمَا: (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لاَ نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ* فَسَقَى لَهُمَا)، لا يريد منهن جزاء ولا شكورا.
وهذَا سيدُنَا أَبُو بَكْرٍ الصديقُ رضى الله عنه تطوعَ بعزيزِ وقتِهِ وجُهدِهِ وماله، فكانَ لغيرِهِ عونًا، وفِي الخيراتِ سابقًا، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِماً؟». قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه: أَنَا. قَالَ:« فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً؟». قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه: أَنَا. قَالَ:« فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِيناً؟». قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه: أَنَا. قَالَ:« فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضاً؟». قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه: أَنَا . فَقَال صلى الله عليه وسلم:« مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ».
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: لقَدْ علَّمَنَا دِينُنَا الحنيفُ أنَّ أبوابَ العملِ التطوعِيِّ الخيري كثيرةٌ ومختلفةٌ، وكلها جليلةٌ بإذن الله، فقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ». فَقَالُوا: يَا نَبِىَّ اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: «يَعْمَلُ بِيَدِهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ». قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: «يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ». قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ. قَالَ: «فَلْيَعْمَلْ بِالْمَعْرُوفِ، وَلْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ».
والعمل التطوعي للناس كافة وللمسلمين خاصة، فإنَّ العملَ التطوعِيَّ يجعلُ المجتمعَ مُترابطًا متقاربا متراحما.
فعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنَ الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: «تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ»، فانشروا الرحمة والرأفة والأخوة في ما بينكم بمساعدة بعضكم بعضا.
فهَلُ جزاءُ الإحسانِ إلاَّ الإحسانُ، والجزاءُ مِنْ جنسِ العملِ، وصدقَ رسولُنَا الكريمُ صلى الله عليه وسلم إِذْ يقولُ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ».
فساعد وأعن كل ذي حاجة، لا تريد جزاء ولا شكورا، فهو من العمل الخيري التطوع الذي يحبه الله.
فكن عونًا لكُلِّ منكوبٍ، وغوثًا لكلِّ مكروبٍ، وكن رمزًا للخيرِ، وكن خادما لغيرك، وضع بصمك في عون عباد الله، من يعبدونه ومن لا يعبدونه، مسلم وكافر، ما لم يكن معصية.
فعلَينا أَنْ نشارك فِي العملِ الإنسانِيِّ التَّطوعيِّ عبْرَ الوسائل المختلفة، وعلينا أن نستثمر أوقات الفراغ في العمل التطوعي الخيري الذي ليس له جزاء في الدنيا، وإنما جزاءه في الآخرة، ألا وهو الفلاح والنجاة.
ولا ننسى! وهذا مهم جدا! ولا ننسى الإخلاص في الأعمال لله عز وجل.
ومن الأعمال الخيرية التطوعية، القيام على المساجد، على بيوت الله.
وكلكم تعلمون أننا في صدد مشروع المسجد الجديد، ولذا هذا المسجد يحتاج منا المساعدة المادية والمعنوية.
وعلى الأقل ندعوا الله أن يعيننا وييسر لنا ويفقنا في هذا المشروع.
فاللهُمَّ أَوْصِلْنَا بالخيرِ، وأَوْصِل الخيرَ بنَا، وزِدْنَا مِنْ فضلِكَ، إِنَّكَ أنتَ الجوادُ الكريمُ، ووَفِّقْنَا دَوْماً لِطَاعَتِكَ
Allaah, de Almachtige en Wijze, heeft de mens geschapen en hem belast met taken en verantwoordelijkheden, Hij heeft hem de aarde toevertrouwd om ervan te leven en te onderhouden en er goed voor te zijn. Hij heeft de mens ook opgedragen om goed te zijn voor de anderen. Hij heeft het goed zijn voor anderen tot een verheven daad gemaakt, een daad waarmee je dichter tot de Schepper. Waarmee je de redding kunt bereiken. Een reden om te welslagen in dit leven en in het hiernamaals.
Allaah zegt: (En degenen die hun giften gaven terwijl hun harten vol ontzag zijn omdat zij tot hun Heer zullen terugkeren. Zij zijn degenen die zich haasten om goede daden te verrichten en zij zijn daarbij de eersten.),
En Hij zegt: (O jullie die geloven: buigt en knielt en aanbidt jullie Heer en doet het goede. Hopelijk zullen jullie welslagen.)
Dit vers geeft aan dat het gaat om alle goede daden waarmee je jezelf en anderen helpt. Zoals het vergeven van anderen en het hebben van geduld met anderen het liefhebben van anderen ook als ze arm zijn en behoeftig zijn het geven van sadaqa maar ook goed zijn met datgene wat je uitspreekt.
Het verrichten van goede daden.
En onder de goede daden valt ook het verrichten van vrijwilligerswerk. Het ondersteunen van goede doelen. Door je in te zetten voor anderen, door hen te helpen, door het laten uitkomen van hun wensen, door hen te beschermen tegen het kwade, door het dragelijker maken van hun leven, zowel financieel als daadwerkelijk je handen vuil maken voor een ander.
Dit alles omwille van de tevredenheid van Allaah, Allaah zegt over de deugdzamen die het goede doen, degene die goede werken verrichten: (En zij gaven het voedsel waarvan zij hielden aan een arme, en een wees en een gevangene. (Zij zeiden:) “Wij voeden jullie slechts omwille van het welbehagen van Allaah, wij verlangen van jullie geen beloning en geen dank.)
Anderen helpen enkel omwille van Allaah, niet om bedankt te worden of geprezen te worden. Het verrichten van vrijwilligerswerk is een menselijke daad, een deugd, voor alle mensen. Want de beste mensen onder ons zijn de beste mensen voor de anderen. Waar de anderen wat aan hebben.
Dit zien we ook terug in de eigenschappen van de Profeten en andere vrome voorgangers. Zo leren we over onze Profeet dat hij na zijn terugkeer van de grot حراء, waar hij جبريل sprak, tegen خديجة zei: Ik ben bang dat mij iets overkomt. Khadija zei tegen hem: Welnee, wallaahi Allaah zal jou nooit vernederen (minachten), jij onderhoudt de contacten met je familie en bezoekt hen, jij onderhoudt de wezen en minderbedeelden, jij geeft aan anderen, jij overvloedt je gasten, en jij helpt als het nodig is en verwacht wordt.
En Aboe Bakr die zijn tijd en geld opofferde om behulpzaam te zijn voor anderen, om nuttig te zijn voor anderen, hij was een strever naar het goede, iemand waar anderen wat aan hadden. De profeet vroeg een keer aan een gezelschap: Wie van jullie vast vandaag? Abu Bakr antwoordde: Ik. De Profeet vroeg: Wie van jullie heeft vandaag een begrafenis gevolgd/meegemaakt? Abu Bakr antwoordde: Ik. De Profeet vroeg: Wie van jullie heeft vandaag een behoeftige te eten gegeven? Abu Bakr antwoordde: Ik. De Profeet vroeg: Wie van jullie heeft vandaag een zieke bezocht? Abu Bakr antwoordde: Ik. De Profeet zei: Als deze daden zich verenigen in een persoon waarlijk hij zal het paradijs betreden.
Vrijwilligerswerk is een vorm van Sadaqa (vrijgevigheid). Vrijwilligerswerk kent vele soorten en niveaus, de Islaam leert ons dat alle vrijwillige daden bij Allaah groots zijn!
De Profeet zegt: Elke Moslim dient een sadaqa te geven. De mensen zeiden: O boodschapper van Allaah, en als hij niets heeft? Hij zei: Hij dient te werken (met zijn handen) en nuttig te zijn voor zichzelf en te geven aan anderen. Zei zeiden: En als hij niets heeft? Hij zei: Laat hem de iemand helpen die verlangt naar hulp. Zei zeiden: En als hij niets heeft? Hij zei: Laat hem doen wat redelijk is en het vermijden van het kwade, dit is voor hem een Sadaqa.
Allaah zegt: (Er is voor het verrichten van het goede geen andere beloning dan het goede.)
Wees een hulpje voor degene die hulp nodig hebben, wees een hulpje voor een ander, wees een voorbeeld in het doen van het goede, laat je zien asl het gaat om het helpen van de dienaren van Allaah, degene die hem aanbidden, degene die zondigen en degene die hem niet aanbidden, het zijn allemaal dienaren van Allaah. Wees een voorbeeld voor hen door goede eigenschappen te tonen, de Islamitische normen en waarden, de geprezen en liefdevolle eigenschappen, waarmee je geliefd raakt bij de mensen en waarmee je ontzag en aanzien krijgt bij de mensen. En hopelijk zul je door je dusdanig te vertonen een reden zijn voor iemand om de Islaam binnen te treden.
We moeten daarom actief zijn in het doen van vrijwilligerswerk, we moeten onze vrije tijd hiervoor indelen en ermee benutten, vrijwillig werk waarvoor je niet beloont wordt in dit leven maar in het hiernamaals.
En twee zaken dienen niet te vergeten! Twee belangrijke punten! Die gelden voor elke goede daad en dus ook voor het verrichten van vrijwilligerswer.
Ten eerste: We dienen nooit te vergeten dat we het doen zuiver en alleen voor Allaah, met de juiste intentie.
Ten tweede: De daad mag niet in strijd zijn met Allaah, help een ander niet bij het verrichten van een zonde.
Wie zichzelf wil steunen en anderen wil steunen kan daarom altijd helpen bij het onderhouden van de Moskee, en degene die zich inzetten voor de Moskee helpen en steunen. En als je daartoe niet in staat bent, hef je handen op en vraag Allaah om voorspoed voor de Moskee en degene die zich inzetten voor de Moskee. Dat is het minst wat je kan doen, maar niet het minst belangrijk.
Moge Allaah alle goede daden voor ons vergemakkelijken, en Moge Allaah het goede middels ons vergemakkelijken voor anderen. O Allaah vermeerder Uw gunsten voor ons, en leid ons naar uw aanbidding.